دروس من الرئيس الشهيد صالح الصماد لمسئولي الدولة ..
يمني برس .. /
اولا :- كان الرئيس الشهيد يواجه العدوان بشكل مباشر في كل مناطق التماس وكان ينزل اليها بنفسه للتحشيد والتعبئة وزيارة الجبهات ويشرف بشكل مباشر فشاهدناه في الجوف والبيضاء والحدود ونهم واخيرا في الحديدة التي نزل اليها ليقود المعركة بشكل مباشر ضد تصعيد العدوان هناك . بينما حكومة بن حبتور الموقره لم تقم بمسئوليتها ولم تتحرك في الميدان ولو بقليل من جهدها فكم شاهدنا بن حبتور ووزرائه في الجبهات ؟ كم شاهدنا بن حبتور ووزرائه ينزلون المحافظات للتعبئة العامة للجبهات ؟ كم استمعنا لانجازات الحكومة في التخفيف من الازمات التي يعيشها المواطن جراء العدوان والحصار الا ما كنا نشاهد الرئيس الشهيد يتابعهم شخصيا ويجتمع بهم ويستدعيهم ويعطي التوجيهات تلو التوجيهات وهم يتعاملون ببرودة ؟ اعطوني منجزا واحد لبن حبتور سوى الظهور على وسائل الاعلام وصرف الاراضي والتعيينات التي يصدرها كمجاملات لهذا وذاك ؟ ..
لان الحكومة فاشلة اضطر الشهيد الرئيس للنزول والمتابعة والتعبئة والحشد وزيارة الجبهات بدلا عنهم واستطيع ان اجزم بأن ما حققه من انجازات اكثر واكبر من الحكومة ونشاطها كاملا وهو بمفرده وبالتالي يا سيادة الرئيس مهدي المشاط نطالبك بتقييم اداء الحكومة الكسيحة وتعديلها لكي تساعدك في تنفيذ مشروع الشهيد الرئيس يد تبني ويد تحمي اما الركون عليها كما هي حاليا فستكون اول المعيقين لك …
ثانيا : كان تحرك الرئيس الشهيد من موقعه كرئيس بدون اي اشتراطات كما يعمل بعض الوزراء اليوم حين يطالبون باعتمادات او ملايين لكي يتحركوا في القيام بمسئولياتهم وهم انما يبررون فشلهم بعدم وجود ميزانيات او قلتها مع ان لديهم ذلك اكثر من الرئيس نفسه فلماذا نجح الرئيس بامكانياته الشخصية وفشلتم ولديكم ميزانيات ؟ لان لديه الايمان والدافع لاستشعار المسئولية في خدمة الشعب بينما انتم لا تملكون ضمير او دافع لتخدموا الشعب اليمني العظيم …
ثالثا : الرئيس الشهيد غادر الدنيا ولم يمتلك بيت لاولاده وبن حبتور تفضل متكرما بصرف اراضي للوزراء بداية تعيينه ولازال بعض المسئولين يحاولون نهب اراضي الدولة ويشتغلون ليلا نهارا لتوفير ارصدة لهم لبناء مساكن وشراء سيارات وكأن اليمن ماليزيا او هولندا لا تعيش عدوان ولا حصار ولا شعب يعاني الفقر والجوع ولا به مرتبات منقطعه ولاشي .. عايشين في خيال ومحسوبين انهم مناهضون للعدوان بل عاد البعض بيتمنن على الشعب …
رابعا : الرئيس الشهيد صالح الصماد قدم حياته عندما كان هناك تقصير من مؤسسات الدولة في اداء عملها ولو كانت هذه المؤسسات تقوم بعملها في التحشيد والتعبئة وحل المشاكل ومعالجة اوضاع الجبهات ومعاناة المواطنين لتفرغ الرئيس في استكمال مشروعه الذي اعلنه قبل شهرين ..
خامسا : كان الرئيس الشهيد صالح الصماد قريبا من المواطنين يسمع معاناتهم ويحل مشاكلهم وكان ينزل الى المناطق التي تشهد غارات او المنازل التي دمرها العدوان ويواسي اهلها ويزور الشهداء ويعاين الجرحى ولم يكن بعيدا عن شعبه حتى على مستوى منشورات الفيس بوك كان يتابعها ويوجه بمعالجة القضايا التي تثار فيها اما مسئولي الحكومة الكسيحة فلا نراهم بين المواطنين ولا نراهم يتحركون بجدية لمعالجة قضايا المواطنين ولا يستطيع ذوي الحاجات الالتقاء بهم ولا الوصول اليهم ويقولوا مشغولين ..على ايش مشغولين ولم نرى لهم اي انجاز !!! بينما الرئيس الشهيد بكل انشغالاته الا انه كان حاضر في اوساط المواطنين …
سادسا : بين حين واخر كنا نشاهد ونسمع الرئيس الشهيد وهو يلقي خطاباته ويفند اداعاءات العدوان ويرد على شائعات الطابور الخامس بينما الحكومة المبجلة صامته تجاه كل الازمات التي يمر بها المواطن ومش فاهمة ايش ترد على شائعات الطابور الخامس ودول العدوان بل منتظرين للرئيس الشهيد او السيد القائد يردوا هم على ذلك كما حدث في ازمة الغاز مؤخرا ….
سابعا : اذا كان هناك من انجازات فهي فردية لبعض الوزراء الذين يتحركون انطلاقا من الشعور بالمسئولية وليس كتوجه حكومي شامل ..
ثامنا : هذه بعض الدروس من الشهيد الرئيس الذي ترك نموذجا يجب ان يحتذي به مسئولي الدولة ومن لا يرى في نفسه اهلا لان يكون في خدمة الشعب فالله غني عنه وليترك لغيره القيام بالمسئولية فهناك الالاف من نموذج الرئيس الصماد فالمرحلة لم تعد تتحمل فشل بعض الوزراء واخفاقهم في مسئولياتهم …