دخلاء “عفاش” في الجنوب يفضحون أنفسهم .. وزير داخلية هادي نموذجاً (فيديو)
يمني برس – خاص :
هاجم وزير داخلية هادي، أحمد الميسري بشدة، حزب التجمع اليمني للإصلاح، منتقداً خروجهم على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح ابان 2011م.
واكد الميسري، في حوار مع صحيفة “اليوم السابع” المصرية، نشرته في عددها الصادر، اليوم، بالقاهرة، أن قيادة الإصلاح هي من عكرت صف علاقات “عبدربه منصور هادي” بـ”علي عبدالله صالح” بعد تحريض الاول على الاخير.
وكشف وزير داخلية هادي عن مخطط جرى الاعداد له في 2014 م من اجل اشعال مواجهات مسلحة بين انصار الله وحزب الاصلاح، الا أن الاخيرة رفضت خوض هذه المواجهة، مما تسبب في احداث خيبة امل لمن وصفهم الميسري بالمجتمع الدولي. .
كما اتهم الميسري الذي يعد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في عهد صالح، الاصلاح بتفجير مسجد دار الرئاسة.. وكانت لهم علاقة مع من كان يقود الإصلاح وقتذاك وهو الشيخ حميد الأحمر.
وفي إجابته علی سؤال عن حجم تواجد الاخوان المسلمين في اليمن في مستوی الشارع اليمني.. قال الميسري، “الإخوان ليسوا فزاعة تخيفنا لأنهم ليس لهم وزن قوى”.
وقلل من حجم تواجد حزب الاصلاح او من سماهم بالاخوان المسلمين في جنوب اليمن، مبينا ان تواجدهم الكثيف هو في الشمال.
وقال : “الإخوان موجودون بكثافة في المحافظات الشمالية، أما وجودهم فى الجنوب فقليل جدًا، وكانوا يمثلون فى السابق 15% من مقاعد البرلمان “.
وتكشف تصريحات الميسري لصحيفة اليوم السابع المصرية مدى تناقضه المفضوح، فضلا عن حجم الخلاف الكبير بين مرتزقة العدوان حول ادق التفاصيل، فقد رصد ” يمني برس ” حوار سابق للميسري يمتدح فيه نجاح حزب الاصلاح “الاخوان” في مأرب.
ويظهر الميسري في مقطع الفيديو للحوار الذي اجرته معه احدى القنوات الاعلامية التابعة لمرتزقة العدوان في وقت سابق، وهو يتحدث عما اسماها بالقفزة الكبيرة لمحافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الاصلاح وذلك فيما يتعلق بالمشاريع الخدمية.
وأكد أن تلك المشاريع كان يفترض أن تكون في الجنوب وليس في مأرب، الامر الذي يعكس حالة الحنق والاطماع بين المرتزقة.
ويرى مراقبون، أن تصريحات الميسري، تكشف مدى اختراق نظام “صالح” لعدد من المكونات الجنوبية، عبر بعض القيادات المنشقة عنه، والتي يعتبرها المراقبون بأنها مسرحية اعتمد عليها صالح، لإضعاف القوى المناوئة له.
شاهد الفيديو