ذئاب بشرية ترتدي الزي العسكري تغتصب طفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات في منطقة الكبسة في المعلا بعدن في إحدى المحلات بعد تمنكهم من استدراجه ليتنابوا اغتصابه بشكل وحشي دون ان تشفع له صرخاته ودموعه ليس هذا فحسب
بل قاموا بتصوير عملية الاغتصاب كما جرت عادتهم لتهديده وابتزازه ولإجباره على الصمت كبقية الضحايا قبله كما يقول الضحية الذي لم يستطع تحمل ماتعرض له والذي انفجر باكيا وابلغ امه بالحادثة وبما تعرض له من هولاء المجرمون .
وقع الخبر على الام كالصاعقة وسقطت مغشية عليها لتتعاضم المصيبة ما إن صحت من غيبوبتها وانتهت من كفكفة دموعها حتى سارعت هذه الام الفجوعة الى مركز شرطة المعلا مستنجدة بالعدالة مستغيثة برجال الامن تطلب نجدتهم كونهم الجهة المخولة بحماية المواطن والمسؤولون عن حماية الشعب لم يكن يخطر في بالها ان يكون مغتصبي طفلها هم ذاتهم الذين ذهبت للاستنجاد بهم لم تصدق ما رأته بعينيها وانصدمت امام اعراض الجميع عنها حتى ان مدير شرطة المعلا نفسه رفض الاستماع اليها وتوعدها بما لا يحمد عقباه ان عادت مرة اخرى .
رغم بشاعة الجريمة ووحشيتها ورغم تقدم ام الضحية ببلاغ رسمي ورغم الالام الضحية التي لم تندمل ودموع الام المنهمرة لم تتحرك غيرة الشرطة ولم تتكترث لها لتعود الام الى منزلها حائرة خائرة القوى تجر اذيال الخيبة وهي في ذهول ودهشة لا تصدق ما جرى لا حيلة لها غير ذرف الدموع كلما وقعت عينها في عين طفلها .
الجريمة هزت المشاعر واحزنت اهل الحي دفعت احد الجيران بعد ما سمع القصة ومماطلة الى الشرطة الى الانتقام من هولاء الوحوش البشرية ذهب بمفرده واصاب احد المجرمين الرئيسيين بطلقة في رجله ليتفاجئ بتدخل الشرطة والتي قامت على الفور بفض الاشتباك لإنقاذ وإسعاف المجرمين واعتقال الشاب .
مغتصبي الطفل ليسو مجهولي الهوية كما قد يتوقع البعض على العكس من ذلك يعرفهم جميع سكان الحي بالاسم والصورة
يشكو الجميع من سوء اخلاقهم واستقوائهم بقوة السلاح وانتهاكاتهم لحرمات الناس جهارا نهارا يعملون في إدارة شرطة المعلا ويزجون كل من يعترضهم في غياهب السجون بتهم ملفقة يدعى الاول عمار الحروبي والثاني منيف ناجي الربان والثالت عبدالله الجلعه و الرابع حسين عيش وهو صاحب محل الاسماك الذي تم استدراج الطفل اليه .
اوضاع مأساوية وحالة رعب حقيقة يعيشيها الناس في ضل رجال امن يمارسون جرائمهم ويخططون لها من مكان يفترض انه المعني بمحاربة الجريمة بعد ان حولوا مراكز الشرطة الى وكر للجريمة وشباكا لإصطياد الضحايا .
جريمة اغتصاب الطفل ليست الاولى التي يرتكبها هولاء المجرمين سبق و أغتصبوا ستة اطفال بنفس الطريقة والاسلوب يصورون الضحية اثناء اغتصابه لابتززاه وتهديده لضمان صمته ولإغتصابهم مرارت عدة بحسب افادة احد الضحايا .
والمحزن ان كل الجرائم السابقة لم يتم التحقيق فيها بل تم تهريب المجرميين والافراج عنهم وتهديد الضحايا في المقابل بالسجن والقتل ان لم يلزموا الصمت او يتنازلوا عن القضية .
اصبحنا نعيش في غابة والدولة غائبة تماما واصبح حاميها حراميها تنتشر المخدرات والجريمة وبشكل غير مسبوق و بحماية الاجهزة الامنية اصبح الجميع في خطر وجميع اطفالنا مهددون في اي لحظة والدور قادم على الجميع .
يجب ان تتحرك القضية وتصبح قضية رأي عام والمطالبة بتحقيق العدالة والقصاص من هولاء المجرمين ومحاسبة المتورطين وتنظيف مراكز الشرطة من الفاسدين والمجرمين ان سكت الناس كما حصل في الجرائم السابقة فلينتظر كل مواطن دوره السكوت على هذه الجريمة تشجع المجرمين وتعرض اطفالنا للخطر القصاص من الجناة مطلب شعبي و قضية رأي عام .