سقوط مدوي.. الأمم المتحدة تفضح نفسها وتكشف عورة هادي في طرد الامارات
1٬019
يمني برس – تحليل :
“الساكتة دهراُ والناطقة كفراً” هذا هو حال الأمم المتحدة التي ظهرت اليوم، بعد غياب طويل استمر لنحو عامين من أعمال النهب والتخريب التي تعرضت لها جزيرة سقطرى من قبل الامارات.
وبدلا من أن تخرج الأمم المتحدة عن صمتها ببيان تدين فيه ما تتعرض له الجزيرة اليمنية، ظهرت على غير المتوقع بل والمفاجئ لدى الكثيرين ممن اصبح لسان حالهم يقول: ” ليتاها سككت”.
وتكمن المفاجئة في خروج الأمم المتحدة عن صمتها وتعليقها على ما يجري في جزيرة سقطرى من تصعيد بالقول : ” أن جزيرة سقطرى مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث.. وبأن الامارات لم تقم بنشر أي قوات تابعة لها في الجزيرة”، وقد مثل هذا التعليق الجديد الذي خرج به المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي اليوم، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، مثل صدمة قوية للمراقبين للوضع اليمني، لا سيما وانه جاء مخالفاً لتصريحات رسمية اماراتية تؤكد حقيقة احتلال بلادهم للجزيرة.
فيما اكدت وسائل اعلام رسمية سعودية واماراتية بوجود تصعيد على الجزيرة اليمنية وخلافات كبيرة بين اكبر الدول المشاركة في العدوان على اليمن.
ويفضح تناقض الامم المتحدة مع اعترافات المسئولين السعوديين والاماراتيين، مدى الدور الخطير الذي تلعبه الامم المتحدة ليس في قضية احتلال الجزيرة وحسب، بل وحتى في العدوان السافر على اليمن وما ترتكبه دول العدوان من جرائم يومية بحق المدنيين.
كما تفضح تصريحات المتحدث الرسمي للأمم المتحدة مزاعم الفار عبدربه منصور هادي وحكومته بشأن تقديم رسالة الى الامم المتحدة للمطالبة بطرد الأمارات من اليمن بعد اكتشاف اهدافها.