عضو في المكتب السياسي لأنصارالله قيادات الاشتراكي والتنظيم الناصري خيبت أدنى أمل لقواعدها بشأن جزيرة سقطرى
يمني برس – خاص
أكد عضو المكتب السياسي لأنصارالله سليم المغلس، أن ما صدر عن الحزب الإشتراكي والتنظيم الناصري، من بيانات ومواقف إثر أزمة سقطرى بوقوفها الى جانب الامارات على الضد من الاصلاح و هادي وحكومته موجهة موجة من الاتهامات بهجوم غير مسبوق عليها وارجعوا مايحصل في سقطرى انه بسبب اقصائهم وسياستهم العقيمة وعدم اعطائهم مساحة من الرأي والقرار في سياستها ليتمكنوا من تحديد طبيعة العلاقة بينهم وبين تحالف العدوان
وقال المغلس، أن بيانات الاشتراكي والتنظيم الناصري، مبتذلة وبانتهازية مقيتة تبرر للاجنبي احتلال الجزيرة وتستغل ذلك كابتزاز رخيص ولو بالاثخان في جرح الوطن وايلامه وانتهاك سيادته وشرعنة احتلاله للضغط على هادي وحزب الاصلاح للحصول على مكاسب سياسية ممثلة بحقيبة وزارية او اكثر في حكومة هادي
وأضاف، أن قيادات الحزبين خيبت أدنى أمل لقواعدها والتي كانت تنتظر منها لغة المسئول و الحريص على تشخيص المشكلة واتخاذ الموقف المناسب الذي يحفظ لهم قدر من الاتزان و التمسك ببعض العناوين الوطنية والقيمية ولو من باب الخداع.
مشيراً إلى ان قواعد الحزبين تنتظر من قيادتهم في اقل الاحوال الرفض لممارسة الامارات الاحتلالية لجزيرة سقطرى المستفزة للشعب واعتبار اهانة حكومة هادي اهانة لهم جميعا مهما كانت الخلافات ,
ولفت إلى ان قيادات الحزبين تمسكوا واختاروا اساليب نظرائهم من المرتزقة والعملاء وبائعي الاوطان , من التسلق على ظهر الاجنبي وعلى حساب القضايا الوطنية الكبرى للوصول الى مكاسب شخصية وسياسية ضيقة