قيادي في أنصار الله يحذر الاصلاح من سحب قوته تمهيداً للتخلص منه
يمني برس – صنعاء :
أكد عضو المكتب السياسي لانصار الله، سليم المغلس، أن من يؤيد وصول القوات السعودية لإحتلال سقطرى هم أنفسهم من كانوا بالأمس يرفضون الاحتلال الاماراتي للجزيرة.
واوضح أن هذا التناقض ليس غريباً على من تتقلب مبادئهم ووطنيتهم وفق مصالحهم الشخصية التي تتعارض من التواجد الاماراتي، مشيراً الى أن مشكلتهم ليس في رفض فكرة الاحتلال ولكن في جنسية المحتل فقط ، فمن يحمل الجنسية الاماراتية لا يحق له احتلال اليمن وما عداها فقد يكون مستحبا او يصل الى الوجوب في بعض الظروف.
وقال عضو المكتب السياسي أن احتلال البلد وسقطرى امر حتمي لدى المرتزقة، مؤكداً أن الصراع بين المرتزقة نابع من منطلق ماهية الدولة التي تحتل سقطرى وكأن الحل هو احتلال الدولتين معا للجزيرة ، مضيفاً أن بعض المرتزقة رحب بمجيء الامارات والبعض الاخر رحب بمجيء السعودية .
ونوه الى أن العمالة لا تخفي نفسها كما أن العملاء لا يستطيعون اخفاء عمالتهم وخيانتهم مهما تشدقوا بالوطنية مشيرا الى أن المبادئ والعناوين الوطنية يتم استدعائها لخداع البسطاء من قواعدهم من باب المكايدات السياسية فحسب .
وقال: رغم ان محمد بن سلمان صرح بعداوته للإخوان وتوعدهم الا انه مازال خيارا لا بد منه في نظر اخوان اليمن وبالذات في الوقت الراهن
واضاف: “الظاهر ان حزب الاصلاح لم يستوعب الدرس بعد ومازال يهرب من عدو له ليلتجئ ويرتمي الى احضان عدو اخر”.. مؤكداً أن حزب الاصلاح لا يدرك بان كل الخطوات التي يقدم عليها العدوان بما فيها التي تأتي بصورة حلول ، تسحب البساط عليه وتجرده من قوته وحضوره وتأثيره ليسهل التخلص منه
وختم مغلس تعليقه على مايجري في سقطرى بالقول: ” ان بقية المرتزقة قد تأخذهم الانفعالات ضد منافسيهم بمواقف انفعالية ، غير مدركين انهم اوراق يلعب بها لتحقيق اهداف دول العدوان وسيرمى بها بعد استهلاكها وانتهاء صلاحياتها