(العدو الصهيوني اتصل بقوات الطوارئ الموجودة في الجولان وأبلغها انتهاء عمله العسكري في حال انتهت العملية الصاروخية، الصهاينة بدأوا بقول أنه ليس من مصلحتهم الدخول في حرب وعليهم القيام بحسابات قبل الإقدام على شيء من هذا النوع)،
بحسب ما جاء في كلمة سيد المقاومة السيد حسن نصرالله، . هذا يعني ان اسرائيل الذي جعل منها الاعلام العربي على مدى عقود من الزمن قوة ضاربة يجب تحاشيها بل واستجداء رضاها وان معاداتها تعتبر مغامرة طائشة عواقبها وخيمة ومدمرة، هاهي فرائصها ترتعد وكيانها يهتز وتكبرها ينتكس وغطرستها تتمرغ في التراب من بضعة صواريخ اطلقتها سوريا على الجولان المحتل ردآ على الاعتداءات الاسرائيلية عليها، فهاهي حقيقة هذا الكيان تتجلى وانها (اسرائيل) ليست سوا قشة ضعيفة تداس تحت اقدام اصحاب الحق اذا ايقنوا بحتمية مصيرها وبصوابية موقفهم وقضيتهم واعدوا المستطاع لمواجهتهم ووثقوا بوعد الله لحملة لواء الحق بالنصر المؤزر،
لكن طالما عنوان (السلام) هو الطاغي والمهيمن على كل المسيرات والمظاهرات والمفاوضات في ظل الاحتلال فلن تتحقق اي انجازات او انتصارات بل مزيدآ من الشهداء ومزيدآ من التهجير واستمرارآ في توسع رقعة الاحتلال، لن يأتي السلام بالمفاوضات ولا بالمظاهرات ولا بالتنديدات لن يأتي الا بطرد الاحتلال ولن يتم طرد الاحتلال الا بحمل السلاح كما يقول المثل الامريكي (اذا اردت السلام فاحمل السلاح)، هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام وما سواه فهو تضييع للوقت وتفريط في الارض وسفك للدماء.. . ولكم في سبعين عامآ من المفاوضات والمظاهرات والتنديدات عبرة وعظة إن كنتم تعقلون..