حسين الاحمر من قاطع طريق الى مفتي للجهاد ولكن بنكهة قبلية !!! بقلم : على القحوم
يمني برس – أقلام حرة :
العجيب من هذا الشيخ الحالم والصغير الذي ما فتئ حتى مارس سياسة الدعارة والارتزاق منذ بداية الاحداث في صعدة .. فما قام به خلال الحروب الست ليس خفيا على احد من التحريض والتحشيد تحت عناوين الجيش الشعبي والقبلي واخرها في الحرب السادسة .. والذي فتح جبهة حرب في بلادة ولم يبقى له ولا اخوته اي اسلوب او طريق الا وسلكوها جنبا الى جنب مع القوات الحكومية خلال الحروب الست لعسى ولعل ان يقضوا على انصار الله .. وفوق هذا وذاك ألبوا دول الجوار على ابناء صعدة وشارك النظام السعودي في الحرب السادسة .. وكذلك الامريكيين عبر الطائرات الحديثة والتي اسموها بالعمليات المضبوطة والدقيقة حسب ما ذكره معهد راند للدراسات ..
والاعجب من ذلك أن حسين الاحمر يمارس اليوم نفس النفاق السياسي والارتزاق .. ولكن من بوابة اخرى لا سيما وان ابواب المملكة قد اغلقت في وجهه هو واخوته وقيادات الاصلاح وقطعت المخصصات المالية التي كانت تصرف لهم من قبل ال سعود .. فما يقوم به اليوم حسين الاحمر من التحشيد والتحريض واعلان دعوات الجهاد ضد من اسماهم بالروافض والجاروديين الذي لا يعرف هو ما تعني كلمة الروافض والجاروديين .. ولكن لازالت هذه الكلمات في مخيلته لانها طبخت في مطابخ النظام في بداية العدوان على ابناء صعدة في الحرب الاولى ولازالت تتناولها تلك الابواق الظلامية .. وكذلك نفس الاشخاص ومن كانوا شريكا اساسيا لصالح ومحسن في حروبهم الظالمة على ابناء المحافظات الشمالية ..
كما ان الشيخ الصغير والحالم يقوم بتحشيد التكفيريين والسلفيين إلى بيت الشيخ عبدالله الأحمر في ريشان بينهم أجانب وبات مأوى لهم وانطلاقة لتنفيذ عدوانهم وفتح لهم بلاد العشة لممارسة التقطع والنهب تحت عنوان مناصرة العناصر التكفيرية والأجنبية في دماج .. فالدور الهزيل الذي يمارسه حسين الاحمر الذي له علاقة مشبوهه بجهات خارجية في المسلسل الاستخباراتي التي بدأت بوادره تلوح في الافق ..