في محاولة للتغطية على الجريمة المروعة بحق الطفل المذبوح الذي عثر على جثته مساء الخميس الماضي في منطقة البساتين بمدينة عدن زعمت مصادر إعلامية جنوبية موالية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي أن الأجهزة الأمنية في عدن ألقت القبض على منفذي الجريمة.
مصادر مقربة من أهالي الطفل المذبوح “البارود” قال إن الترويج الإعلامي الذي تقوم به بعض من المواقع الإخبارية الممولة من التحالف وزعمها بإلقاء القبض على منفذي الجريمة عار عن الصحة ومناف للحقيقة.
مشيرً إلى أنها تأتي في إطار التغطية على الجريمة وطمس أثارها والتستر عليها حيث وأنها لم تكشف عن هويتهم حسب مزاعمها.
وكان مواطنون قد عثروا على جثة الطفل المذبوح ويدعى “محمد البارود” البالغ من العمر عشر سنوات مرمية في منطقة البساتين في الأسبوع الماضي ما أثار رعباً كبيراً وسخطاً متناميا ً في أوساط المواطنين.
وتعيش المناطق التي تسيطر عليها قوات الغزو والاحتلال والفصائل المسلحة الموالية لها فوضى أمنية عارمة وتنام كبير لعلميات الإغتيالات التي طالت مؤخراً الطفولة وسط انتشار واسع عناصر القاعدة وداعش برعاية وحماية قوات الاحتلال الإماراتي السعودي.