ما السر وراء خروج تركيا عن صمتها تجاه عبث تحالف العدوان في اليمن ؟!
يمني برس | تقرير
خرجت تركيا عن صمتها تجاه السيناريوهات التي تقودها دول تحالف العدوان على اليمن والتي صارت مكشوفة وواضحة أكثر من أي وقت مضى بحسب مراقبين الأمر الذي أشعر أنقرة بقلق تجاه مصالحها في المنطقة ودفعها إلى محاولة لعب دور جديد في اليمن وبخاصة تجاه العبث الذي تقوم به الأمارات .
حيث قالت مصادر سياسية في اسطنبول وفق ما نشره «العربي» يوم الاثنين إن تركيا «أعادت حساباتها في اليمن، وفضلت التحرك الآن، وتحديداً من بعد الأزمة الخليجية مع قطر، وبعد انكشاف خطة الإماراتيين في حرب اليمن، وسيطرتها على الجزر اليمنية وعلى بعض المنافذ البحرية المهمة، والتي تتحكم بحركة الملاحة الدولية ..
مشيرة إلى أن «لتركيا مصالح في هذه الممرات الدولية، ولها علاقات، بل كان لها صراع سابق في هذه المنطقة الجغرافية المهمة، وتحديداً في الصومال .
وكشفت المصادر عن «مساعي من قبل هادي وحكومته لكسب الموقف التركي وقالت هناك لقاءات موسعة بين مسئولين أتراك وآخرين من حكومة هادي كان آخرها، اللقاء الذي جمع وزير خارجية هادي / عبد الملك المخلافي، بوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو.
وأكدت المصادر، أن تركيا حالياً «قررت التحرك بشكل كبير في اليمن، وتقوم بتقديم الدعم لحكومة الفار هادي
وكشفت المصادر، عن تقديم تركيا دعم مالي بطرق سرية للجناح الإسلامي المتشدد في اليمن في إشارة إلى حزب الإصلاح والذي تتواجد قيادات كبيرة في تركيا .
ويقول مصدر سياسي مطلع ل بحسب الموقع : إن تركيا ترى أنه لا بد من أن يكون لها وجود مباشر في سواحل اليمن، لكي يكون لها رأي دولي على الناتو، وتكون هي الشرطي المباشر لحماية براميل النفط إلى الغرب، وستفرض شروطها على أوروبا التي لم تعطيها رأي صادق بالانضمام للاتحاد الأوروبي.».
وبحسب المصدر أن «المواجهة مؤجلة بين بيادق السعودية والإمارات من جهة، وبيادق تركيا في اليمن، من جهة ثانية، إلى أن يتم تسوية ميدان سوريا .
ووفق مراقبين سياسيين «تشغل تركيا دوراً ملفتاً في الأزمة اليمنية، مع تأكيدها على ضرورة حل الأزمة سياسياً، ويبدو أن تركيا تريد أن تلعب
هذا وكانت تركيا أدانت في بيان سابق لها التواجد الإماراتي في سقطرى، وأكدت على سيادة اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.