“هيئة حقوقية”: ابن سلمان يكمم الأفواه للتغطية على!!
يمني برس – متابعات
أدانت “الهيئة الدولية لمراقبة السعودية” حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السعودية بحق عدد من الدعاء والأكاديميين والمثقفين، واصفة الحملة بأنها تكميم للأفواه بسبب رفضهم القرارات التي تتخذها الحكومة السعودية.
وفي بيان لها على موقعها، قالت الهيئة إن الذين اعتقلوا مطلع شهر رمضان هم ناشطون ومشايخ وعلماء وناشطات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهم الدكتور محمد الربيعة، والدكتور إبراهيم المديميغ، والناشطات لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان.
وتابعت الهيئة بأنه بعد تولي محمد بن سلمان ولاية العهد، بدأت السلطات حملة من الاعتقالات ضد رجال الدين وغيرهم للتغطية على فشل السياسيات الحكومية.
وطالبت الهيئة مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بـ”التدخل الفوري للحد من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الإدارة السعودية بحق الدعاة والشيوخ وتكميمها للأفواه”.
وسبق الحملة التي جرت في مطلع رمضان حملة أخرى شملت عشرات الدعاة والمفكرين أبرزهم الدكتور سلمان العودة، والدكتور علي العمري.