ترامب يتلقى طعنة في الظهر جراء دعمه المسلح للسعودية والإمارات في حربهما على اليمن
يمني برس | تقرير
وصفت تقارير صحفية أمريكية ما تلقته خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة إلى دعم السعودية والإمارات بالأسلحة في حربهما على الشعب على اليمن بطعنة في الظهر .
حيث قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقريرها الخميس أن هناك جناح بدأت تتعاظم قوته يسعى لأن يوقف الدعم العسكري الأمريكي للسعودية والإمارات وتحديدا صفقات الأسلحة المستخدمة في الحرب الدائرة في اليمن بين التحالف العسكري الذي تقودة السعودية ودول أخرى ضد “أنصار الله .
حيث يتهم المشرعون الأمريكيون إدارة ترامب، وفقا لما نقلته الصحيفة عن أشخاص مطلعين على المناقشات، بأنها لم تفعل ما يكفي لضمان عدم استخدام الطيارين السعوديين الصواريخ والطائرات الأمريكية في قتل مدنيين في اليمن .
ويسعى المشرعون لإيقاف صفقة أسلحة جديدة إلى السعودية والإمارات بقيمة 2 مليار دولار، وهي عبارة عن صواريخ موجهة بدقة موردة من شركة “رايثيون” الأمريكية.
وقال التقرير إن إدارة ترامب تدافع عن نفسها في تلك الصفقات بمزاعم احتواء نفوذ إيران في الشرق الأوسط .
وأشار التقرير إلى أن ما وثقته جماعات حقوق الإنسان حول قتل نحو 4 آلاف مدني في أكثر من 16 ألف غارة جوية في اليمن شنها الطيران السعودي وبالأخص في شهر أبريل الماضي، الذي وصفته بأكثر الشهور دموية منذ بدء الصراع قد سبب حرجاً كبيراً لإدارة ترامب وأظهر موقفها بالهزيل جدا .
ونقلت الصحيفة عن السيناتور، كريس مورفي القول : دعم التحالف الذي تقود السعودية، كان له عواقب مدمرة منذ بدء الصراع قبل 3 سنوات”.
وتابع”على الرغم من التعهدات المتكررة من قبل السعوديين بأنهم سيتخذون خطوات لتقليل الأذى، الذي يلحق بالمدنيين بسبب القنابل التي توفرها لهم الولايات المتحدة، فإن الوضع يزداد سوءا”.
وفي المقابل قال مدير مكتب الخارجية الأمريكية / مايك ميلر والذي يشرف على المبيعات العسكرية للدول الأخرى: الولايات المتحدة تواصل الضغط على السعوديين لبذل كل ما في وسعهم لمنع وقوع إصابات بين المدنيين، وتطوير عملية سياسية لإنهاء القتال”.
الصحيفة الأمريكي وأوضحت في تقريرها أن مصير صفقة الأسلحة الأخيرة إلى السعودية والإمارات، التي تبلغ ملياري دولار أمريكي، غير معلوم حتى الآن .
مشيرةً إلى أن مسؤولين من الإدارة الأمريكية يتواصلون مع عدد من نواب وأعضاء الكونغرس لتمرير تلك الصفقة والتي رفض مسئولين من السعودية وشركة “رايثيون” التعليق عليها .