سلاح الجو المسير يفقد ترسانة السعودية ويضعف هيبة عماد الترسانة الأميركية
يمني برس : تقرير / جمال الأشول
يوما بعد يوم يظهر العجز السعودي امام القوة الصاروخية اليمنية فبعد ظهر اليوم وجهت قوات الجيش واللجان الشعبية ضربة قاسية استهدفت مطار ابها الدولي في اطار تدشين العام الباليستي الذي دشنه الرئيس الشهيد صالح الصماد ، بإبقاء المملكة تحت رُهاب الباليستي يومياً.
يوماً بعد يوم يثبت، أن التحدي الذي أعلنته قوات الجيش واللجان الشعبية بوضع السعودية تحت تهديد الصواريخ الباليستية بشكل دائم يمثل معادلة استراتيجية جديدة قلبت موازين القوى .
هجوم باليستي قاس دك اليوم السبت ، مطار ابها في عسير ، نفذ سلاح الجو المسير الذي نجح في تنفيذ عملية استهداف المطار وايقاف الرحلات الجوية فيه .
عملية استهداف مطار ابها ، التي كررها سلاح الجو المسير اليوم السبت ، تعد المرة الثانية التي تقوم بها تلك الطائرات بعمليات نوعية على أهداف استراتيجية داخل الأراضي السعودية ، منها مطار ابها في الثامن عشر من أبريل المنصرم عبر طائرات ” قاصف 1 “
من جانبه ،كشف العميد عزيز راشد، نائب المتحدث باسم الجيش اليمني تفاصيل عملية استهداف وقصف مطار أبها الدولي عبر عملية هجومية على مواقع عسكرية داخل وخارج المطار.
وأوضح العميد راشد، أن الطائرات المسيرة استطاعت للمرة الثانية اختراق الدفاعات الجوية السعودية، ولم تنجح تلك الدفاعات في اعتراضها وحققت أهدافها بدقة كبيرة.
وقال العميد راشد، إن الطائرات قطعت مسافات كبيرة حتى وصلت إلى أهدافها دون عوائق، وهو ما يعني تفوق التكنولوجيا العسكرية الني لدينا، وأن الأيام القادمة ستشهد مفاجآت في ثنائية الطائرات والصواريخ اليمنية.
وكان سلاح الجو المسيّر اليمني، سجّل حضوره للمرة السادسة بعملية اليوم ، في مواجهة منظومة “باتريوت – باك 3” التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ، والتي تعد أحدث منظومة أميركية، وتعتبر عماد قوتها العسكرية، ما يشي بتغيير قواعد الاشتباك مع السعودية والإمارات.
ففي 11 ابريل ، استهداف الطائرة المسيّرة، شركة “أرامكو” للنفط والغاز في مدينة جيزان، ومطار أبها في مدينة عسير، جنوب غربي السعودية، وتعطيل حركة الملاحة الجوية لعدة ساعات ، لتسهدف “قاصف 1 ” في 19 إبريل ، منظومة «باتريوت» إماراتية (PAC-3)، ومركز قيادة القوات الإماراتية في المخا وموشج، حيث كان يجري اجتماع لقيادات عسكرية لتحالف العدوان والقوات الموالية له بينهم ضباط إماراتيون، في عملية هجومية مشتركة للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، هي الثالثة بعد تدمير منظومات «باتريوت» في المخا (في 9 / فبراير) ومأرب (في 24 / يناير).
ويرى مراقبون ، أن تنفيذ الطائرات المسيّرة للمرة الثانية ، باستهداف مطار أبها اليوم السبت ، يثبت تفوق التكنولوجيا العسكرية التي يمتلكها الجيش واللجان الشعبية، وأن المقبل من الأيام سيحمل مفاجآت ستغيّر مجرى الحرب، وفق ما توعّدت به قوات الجيش واللجان ، على لسان العميد عزيز راشد، نائب المتحدث باسم الجيش اليمني .
وكان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، في الذكرى الثالثة لاندلاع العدوان على اليمن ، قد كشف عن السلاح الجو المسير ، حيث قال ” قادمون في العام الرابع بمنظوماتنا الصاروخية المتطورة والمتنوعة التي تخترق كل وسائل الحماية… قادمون بطائراتنا المُسيَّرة ذات المدى البعيد والفاعلية الجيدة والقدرة العسكرية الممتازة” .
ويرى متابعون أن تنفيذ سلاح الـ “طائرات من دون طيار في الحرب ” رسم معادلة ردع إستراتيجي، نجحت في تحيد المنظومة الأميركية المتطورة “باتريوت” في السعودية ، ما يجعل السعودية والإمارات تفقدان جزءاً من ترسانتهما في الداخل، فضلاً عن أنها تضعف هيبة عماد الترسانة الأميركية .