القوة الصاروخية اليمنية .. صواريخ بالستية متطورة ترعب الرياض وتل أبيب
تقرير عسكري يكشف عدد الأنظمة الصاروخية التي أوصلت اليمن إلى هذا الترتيب عاليماً في قائمة الدول المصنعة للصواريخ البالستية
يمني برس – تقارير
بينما لا يوجد نقص في مصدري الصواريخ من فئة الصواريخ التعبوية قصيرة المدى بمدى 300 كم ومادون ذلك ، هناك نقص في مصادر الصواريخ الاستراتيجية متوسطة المدى وبعيدة المدى ، ففي معظم الحالات الدول التى تسعي للحصول على صواريخ بمدي يتجاوز 500 كم تواجه خيار تطوير الصواريخ إما بإمكانياتها الذاتيه بالاعتماد على النفس أو بمساعدة خارجية…
لكن هناك إستثناءان لهذه القاعدة العالميه فالسعودية التى أشترت صواريخ (CSS-2) الصينية سنة 1987م رغم عدم كفائتها لانها خرجت من الخدمه بالصين وذات رؤوس تقليديه وبنسبة خطأ تتجاوز500 م وهي المسماه صينياً “رياح الشرق” ايضا الاستثناء الامريكي تجاه بريطانيا التي إعتمدت على الولايات المتحدة لإمدادها بصواريخ باليستية تطلق من الغواصات و التى يمكنها حمل رؤوس نووية…اما بالنسبة لفرنسا رغم انها دوله كبرى فهي لاتمتلك ولاتصنع صواريخ باليستيه لعدم الحاجه لها رغم قدرتها بل تمتلك صواريخ عابره للقارات بتعاون امريكي حالها حال بريطانيا….
يوجد بالعالم 9 بلدان تصنع الصواريخ الباليستية وتعتمد على نفسها بالكامل فى التصميم و التصنيع وهي الصين وروسيا والولايات المتحدة والكيان الصهيوني وأيران والهند وباكستان وكوريا الشماليه واخيراً اليمن رغم التعاون بين دوله واخرى من نفس المحور فقط بالمجال الدفاعي من الدول التسع المذكوره سواءً بالعلن او بالسّر بينما هناك مجموعة أخرى من الدول مثل كوريا الجنوبية وتركيا مازالت تحتاج لبعض المساعدة الخارجية للوصول الى إنتاج الصواريخ الباليستيه بينما دول اخرى تخلت عن برامج التطوير في مجال الصواريخ الباليستية نتيجة الضغوطات الامريكيه…خلال معظم سنوات الخمسينات كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي الدولتان الوحيدتان اللتان تملكان صواريخ باليستيه استراتيجية في ترسانتهما ولكن في منتصف الستينات انتشرت تلك التقنية بشكل سريع حتى وصل عدد الدول التي تمتلك صواريخ استراتيجية متوسطة المدى بعام 2018م إلى 16 دولة الى جانب التسع الدول المصنعه بينما أخرى تمتلك تلك الصواريخ كما ان دولاً اخرى لم تعد تملك منظومات عاملة لصواريخ باليستية ومن هذا المجموع دول تمتلك صواريخ تعبوية مداها أقل من 300 كم و دول أخرى تملك صواريخ ذات مدى 300 كم أو ما يشابهه من نماذج مطورة ذات مديات أطول وبينما دول أخرى إما أنها تحصلت عليها بطريقة (غير شرعية) أو أنها لم تعد تملك إمكانيات تشغيلها. اما بالحديث عن الصواريخ التي يتجاوز مداها 1000 كم أنخفض عدد المستخدمين للصواريخ الباليستيه بشكل كبير، فقط الصين و الهند و إيران و كوريا الشمالية وباكستان واليمن تملك صواريخ يتراوح مداها بين 1000 و 2500 كم حيث أن اليمن يمتلك الى اللحظه صواريخ استراتيجيه بمدى 1300كم ولازال التطوير والتصنيع مستمر. أما أمريكا وروسيا فتخلت عن الاعتماد على الصواريخ الباليستيه رغم امتلاكهما لها لان روسيا وامريكا يعتمدان اليوم على صواريخ استراتيجيه جوّاله”كروز” كصواريخ كاليبر الروسيه وتوماهوك الامريكيه ، أما الصواريخ العابرة للقارات فهي موجود في الصين و فرنسا و بريطانيا و روسيا و أمريكا فقط…الصواريخ البالستية يمكن ان تطور محلياً أو أن تورد من الخارج من المصنعين فهناك 9 من أصل 20 دولة هي مصنعه للصواريخ و16 بلداً مستخدم قامت باستيراد صواريخها من الخارج….
االيمن..
ان البرنامج اليمني الصاروخي لتطوير الصواريخ وتعديلها تعديل جذري من حيث القوة التدميرية وزيادة المدى” هي بداية مسألة تكتنفها الأسرار العسكرية ويلفّها الغموض بالنسبة للسعودية والولايات المتحدة والدول العربية والكيان الصهيوني وخصوصا انه اصبح جزء لايتجزأ من حديث الاعلام الاقليمي والعالمي عن الشأن اليمني.فالمعلومات عن البرنامج اليمني لصناعة الصواريخ ضئيلة ومتقطّعة ولاتخرج الا عبر نافذة الاعلام الحربي وهذه السرية هي عامل وقائي وحمايه لمنشئات عسكرية صناعية دفاعية لازالت في مرحلتها الاولى. ولكن تعتبر هذه الاسلحة الصاروخية هي القوة الاستراتيجيه الرئيسية اليوم لدى الجيش واللجان على المستوى الاستراتيجي والاشد فتكا، والعدو اللدود لأعداء اليمن.
اليكم بعض تفاصيل :
كروز
صاروخ باليستي جوّال يبغ مداه 1300كم لازالت مواصفاته وخصائصه تحت السرّيه ولكن هو صاروخ يمني محلي…
بركان1
– صاروخ باليستي استراتيجي نوع سكود تم تعديله من تكتيكي الى استراتيجي وتطويره وزيادة مداه من قبل مركز الابحاث و التطوير والتصنيع الحربي اليمني:
– مداه ” أبعد من 800كم – طوله “12.5م
– قطره ” 88سم
– وزن رأسه الحربي: حوالي نصف طن
قدرته التدميرية “متوسط الانفجار ”
-الوزن الإجمالي للصاروخ 8طن
– صمم رأسه الحربي لقصف القواعد العسكرية المتوسطة
بركان2
-صاروخ باليستي استراتيجي بعيد المدى
-مطور من منظومة صاروخ بركان1
-المدى 1300 كم
-تم تعديله وتطويره وزيادة مداه من قبل مركز الابحاث و التطوير والتصنيع الحربي اليمني.
-– تم التطوير في مركز الأبحاث والتطوير التابع للقوة الصاروخية اليمنية
قاهرام2
– مطور من قاهر1 المطور
-يتميز بدقة عالية في إصابة الاهداف بنسبة خطأ5م
– المدى 400كم
– وزن الرأس الحربي: 350 كجم
– أجريت لهذا الصاروخ تجارب عديدة حتى وصل لهذا المستوى من الفاعلية
– تم التطوير في مركز الأبحاث والتطوير التابع للقوة الصاروخية
النجم_الثاقب1:
-محلي الصنع
– يصل مدى “النجم الثاقب 1″ إلى 45 كيلومتر.
– “النجم الثاقب 1″ مزود برأس متفجر يبلغ وزنه 50 كيلو غرام من المواد الشديدة الانفجار.
لنجم الثاقب2:
-محلي الصنع
– يصل مدى “النجم الثاقب 2″ الى 75 كيلومتر.
– مزود برأس متفجر وزنه 75 كيلو غرام من المواد شديدة الانفجار.
-أبرز الاهداف العسكرية التي تم استهدافها في جبهة جيزان هي: العمود، الإم بي سي، جبل الدود، جبل الدخان، الرميح، برج ومركز الرديف، معسكر قوزع، ومعسكر العين الحارة، وهو معسكر كبير وله أهمية عسكرية استثنائية في منطقة جيزان. اضافة الى قواعد عسكرية ومعسكرات بعسير ونجران.
منظومة_الصرخة
-محلية الصنع
-وزن الراس الحربي 15-35 كجم
-المدى17كم-25كم
-يحمل الصاروخ الواحد من هذا النوع صاعقين في مقدمتة وصاعقاً خلفياً مخفياً، كما يتميز بأنه قابل للتفجير بضبط توقيت ذلك بحسب الحاجة.
منظومة صواريخ #زلزال2 محلية الصنع وهي من جيل الصواريخ الحديثة والتكتيكية المتطورة وبتقنيات تختلف عن التقنيات التقليدية في الصناعات الصاروخية.
زلزال3:
-القطر650ملم
-الطول6م …المدى65 كم….وزن الرأس الحربي500كجم…دقة الاصابة300م…شديد الانفجار..عدد الشظايا10الاف شظية
منظومة عاصف1
منظومة صواريخ يمنية جديدة محليّة الصنع أطلقت عليها قصيرة المدى استخدمت في ضرب اهداف عسكرية سعودية بنجران.
صمود
هو صاروخ يمني محلي الصنع شديد الانفجار ..المدى 38كم ..وزن الراس الحربي300كجم…الطول 4م..الوزن الكلي 1000كجم…عدد الشظايا10الاف شظية
بدر1
صاروخ باليستي متطور صناعه يمنيه محليه بلغ مداه الاقصى 250كم وفق العمليات الباليستيه باتجاه العمق السعودي والتي استهدفت قواعد عسكريه تابعه للعدو السعودي بخميس مشيط
بالختام من بوابة الصواريخ..الشعب اليمني يُمهّد طريقه لينافس الكبار في صناعة الصواريخ الاستراتيجيه لكي يبقى قوة عسكرية اقليمية من رحم فترة العدوان والحصار، هذه الاستفاده والفائده العظمى، مامن بلد شُن عليه عدوان اقليمي او عالمي الا واصبح قوة عسكرية اقليمية او عالمية اذا امتلك هذا البلد قائد فذّ وشجاع وحكيم ووطني ووفي ومخلص، لذلك عندما نتكلّم على المشروع الصاروخي اليمني في الحاضر المستعر الممتد الى المستقبل الزاهر، ولو بصورة تقريبيه بعد انقضاء مدّة عشر سنوات سيكون حال اليمن في تصنيع السلاح حال مهيمن في المنطقة اذا بقى على هذه الوتيرة في التصنيع الحربي.لذلك لاضرر اليوم من سخرية الاخرين ولكن في السنوات القريبة سيدركون ان سخريتهم كانت أكبر خطأ يرتكبونه في حياتهم فالبداية بسيطة ولكن هي الاساس في كل شيء للانطلاقه الدفاعيه الكبرى ….
