الرئيس السوري يتهم أمريكا ودول غربي بدعم الجمعات التكفيرية في بلاده لإطالة أمد الحرب
يمني برس – وكالات
إتهم الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس الولايات المتحدة والدول الغربية الداعمة للجماعات الارهابية في بلاده بدعم هذه الجماعات لإطالة امد الحرب .
وقال الرئيس السوري في مقابلة مع قناة (روسيا اليوم) نشرتها وكالة الانباء السوري الرسمية (سانا) “أنه مع كل تقدم يحققه الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب ومع أي تقدم تحرزه العملية السياسية فإن أعداء سورية وخصومها في الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة والدمى التي تحركها في أوروبا والمنطقة يحاولون جعل نهاية الحرب أكثر بعداً”.
واضاف ان هذا المحاولة تتمثل في بـ “زيادة دعمهم للإرهاب وإحضارهم المزيد من الإرهابيين إلى سورية أو عبر إعاقتهم العملية السياسية”.
وأوضح الرئيس الأسد “أنه بعد تحرير حلب ودير الزور وقبل ذلك حمص والآن دمشق فإن الولايات المتحدة تخسر أوراقها حيث كانت (جبهة النصرة) الورقة الرئيسة لكن عندما بدأت الفضيحة بالتكشف بأنها جزء من (القاعدة) بحثوا عن ورقة أخرى وهي قوات (سورية الديمقراطية)”.
واشار في هذا الصدد إلى أن التعامل معها سيتم عبر خيارين الأول عبر المفاوضات والثاني في حال لم ينجح الأول هو اللجوء إلى القوة لتحرير المناطق التي يسيطرون عليها بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم.
وقال الرئيس السوري إن “على الأمريكيين أن يغادروا وسيغادرون بشكل ما، أتوا إلى العراق دون أساس قانوني وانظر ما حل بهم، عليهم أن يتعلموا الدرس، العراق ليس استثناء وسورية ليست استثناء، الناس لم يعودوا يقبلون بوجود الأجانب في هذه المنطقة”.