حذر وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي عند عودته من اليمن الخميس من وضع “كارثي” في مدينة مأرب اليمنية ما يجعل المؤتمر الإنساني المقرر في نهاية يونيو المقبل في باريس ضروريا أكثر من أي وقت مضى .
حيث شددت / السناتورة ناتالي غوليه التي قدمت مبادرة الزيارة وهي الوحيدة لوفد أجنبي إلى اليمن منذ 2014 : أن عدد سكان مأرب انتقل من 400 ألف نسمة إلى أكثر من ثلاثة ملايين .
وأضافت غوليه أن “الوضع كارثي فعلا”، موضحة أن “الاستقرار النسبي في مأرب يفسر قدوم اللاجئين من كل مكان .
وتابعت غوليه : إن الاحتياجات هائلة” لا سيما احتياجات الأطفال الذين يعيشون في ظروف توفر الحد الأدنى للبقاء لصغار الأطفال .
وأضافت : ليس بإمكان المنظمات الإنسانية الوصول إلى مأرب إلا عبر الجبهات وهو مستحيل .
وتوقعت غوليه أن يتيح المؤتمر الإنساني المقرر عقده في باريس إيجاد سبيل للسماح بوصول المنظمات غير الحكومية للمحافظة الغنية بالنفط والغاز.