استعدادا لتحسين صورتها.. السعودية تستدعي نواب فرنسيين لزيارة مأرب
يمني برس – وكالات
يواجه عددٌ من النواب الفرنسيين انتقاداتٍ بسبب زيارتهم إلى اليمن بالتنسيق مع السلطات السعودية التي تتهم من قبل الغرب بأنها طرف في الأزمة التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء.
وكشفت مجلة لوبوان الفرنسية بأن الوفد البرلماني الذي زار اليمن مكونٌ من خمسة أعضاء في مجلس الشيوخ وعضو بمجلس النواب بقيادة النائبة ناتالي غولي. وأكدت المجلة حرص المسؤولين على إبقاء الزيارة طي الكتمان وتسويقها على أنها زيارةٌ إلى السعودية.
غير أن عضو الوفد والنائب هيرفي موراي لفت الأنظار إلى الزيارة بعد منشور في صفحته بموقع فيسبوك أرفقه بعدد من الصور وأكد من خلاله أن الزيارة التي استمرت (أربعاً وعشرين) ساعة كانت الأولى لوفد برلماني إلى المنطقة منذ اندلاع العدوان في 2015.
وأوضح أن الزيارة كانت تحت حراسة أمنية مشددة وشملت مستشفى للمصابين من الألغام المضادة للأفراد، ومخيمات للنازحين ولقاء بأطفال تدعي السعودية انهم يقاتلون في اليمن.
وكانت زيارة الوفد الفرنسي بدعوة من التحالف السعودي على اليمن بقيادة السعودية التي تكفلت بالتنظيم ودفع التكاليف، وأكدت النائبة غولي أن الوفد لم تكن له لقاءاتٌ مع مسؤولين سعوديين وكان سفره إلى السعودية محطةَ عبور فقط لركوب طائرة عسكرية باتجاه مدينة مأرب.
بدورها، رفضت غولي الحديث عن دعاية للسعودية، وأكدت أن الزيارةَ كانت بعلم وزارة الخارجية الفرنسية وضمن خطط التحضير للمؤتمر الدولي من أجل اليمن الذي يسعى لعقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرو
غير أن حسابَ السفارة الفرنسية في الرياض كان له رأيٌ آخر حين غرّد قائلاً إن برنامج الوفد الفرنسي تضمن العديد من الاجتماعات خلال وجوده في السعودية.