وزير الدفاع الصهيوني يزور روسيا بسبب عودة الجيش السوري للانتشار على الحدود
يمني برس – متابعات
على خلفية التقارير حول الإعداد لعودة القوات السورية إلى المنطقة الحدودية، زار وزير الدفاع الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، روسيا، حيث عقد مفاوضات مع نظيره الروسي سيرغي شويغو..
وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، التوصل إلى اتفاقٍ حول سحبِ القوات الإيرانية من مناطقَ جنوب غرب سوريا قرب الحدود مع الأراضي المحتلة من إسرائيل، وتوقع تطبيقه خلال أيام قريبة.
وأضاف نيبينزيا: “لا يمكنني أن أقول ما إذا تم تطبيقه للتو أم لا، لكن، حسب ما فهمته أنا، الأطراف التي عملت به راضية عنه”.
وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أنه “لو لم يتم تنفيذ الاتفاق حتى اليوم فسيحدث ذلك في مستقبل قريب”.
وسبق أن ذكرت تقاريرُ إعلامية صهيونية أن حكومة الاحتلال وافقت على نشر القوات السورية عند المنطقة الحدودية جنوب سوريا حال سحب الوحدات الإيرانية منها.
من جانبه أكد السفير الصهيوني لدى موسكو، هاري كورين، في حديث لوكالة “تاس”، أن سلطاته “راضية” من موقف روسيا إزاء الوجود العسكري الإيراني على الحدود الإسرائيلية السورية.
وأشار كورين إلى أن إسرائيل وروسيا تخوضان مباحثات مكثفة حول هذه القضية، فيما شدد على أن وجود القوات الإيرانية في المنطقة “يستهدف إسرائيل”.
بدوره، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الثلاثين من مايو الفائت، أن الاتفاقات حول منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا تقضي بأن القوات السورية هي الوحيدة التي يجب أن تبقى في هذه الأراضي.
كما أعاد إلى الأذهان أن هذه الاتفاقات، التي تم التوصل إليها عام 2017 بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، تنص على انسحاب جميع القوات الأجنبية من منطقة خفض التوتر.
على صعيد آخر، ذكر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن الدول الغربية تخلت في مجلس الأمن عن مشروع قرارها حول القضايا الأساسية للأزمة السورية.
وأوضح نيبينزيا، خلال المؤتمر الصحفي، أن هذه الوثيقة تتطرق إلى ثلاثة جوانب محورية للتسوية السورية، وهي العملية السياسية والأوضاع الإنسانية وموضوع استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد.
وقال نيبينزيا في هذا السياق: “حالياً لا يدفع أحد مشروع القرار هذا إلى الأمام، تم التذكير به في بعض الأحيان، لكن النظر فيه لم يجر أبدا حتى على المستوى شبه الرسمي”.