ماهي خطة “القضم والإطباق والإنقضاض” .. وكيف أطاح الجيش واللجان بكتائب العدوان في جبهة الساحل
يمني برس – تقارير
تماشياً مع خطة عسكرية استراتيجية رسمت بدقة وفق متطلبات تحقيق الهدف المتمثل في سحق الغزاة وقطعان المرتزقة والقضاء عليهم ومن ثمّ تطهير كامل الساحل الغربي من رجسهم ؛ تستمر العمليات العسكرية الهجومية والإلتفافية التي ينفذها الجيش واللجان على امتداد ساحة المعركة الساحلية الكبرى .
وبالنظر إلى نتائج معركة الساحل وتطوراتها الكارثية على قوى الغزو والإرتزاق يتضح للمراقب أن قوات الجيش واللجان تتحرك بخطى حثيثة ومتسارعة وفي أكثر من محور وبكل ثقة واقتدار بناءً على خطة عسكرية رسمت بعناية وتعتمد على ركائز قوية وأساسية وتتمثل في مثلث القضم والإطباق والإنقضاض وتبدأ بمحاصرة ومهاجمة العدو من الميمنة والميسرة وإطباق الكماشة عليه من الأمام والخلف .
ووفقاً لهذه الخطة صرح مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان نفذت عملية هجومية واسعة على مواقع المرتزقة باتجاه التبة السوداء والتباب المجاورة بمديرية الوازعية ؛ مؤكداً سقوط عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة خلال العملية .
وأشار المصدر إلى أنه سبق العملية الهجومية على التبة السوداء والتباب المجاورة لها ؛ عملية تمشيط واسعة نفذها الجيش واللجان بمختلف الأسلحة المتوسطة .
وبحسب ما أكده المصدر فقد انتهت العملية الهجومية بتطهيرعدد من المواقع المطلة على خط إمداد المرتزقة ومصرع عدد منهم في التبة الحمراء بمديرية الوازعية .
وفي السياق ذاته أفاد المصدر أن قوات الجيش واللجان نفذت عملية عسكرية واسعة استهدفت مواقع المرتزقة في قرية العريش ومفرق الوازعية وخلف التبه السوداء وشمال الوازعية وسقط على إثرها عدد من المرتزقة بين قتيل وجريح .
وفي مديرية الدريهمي أعلن مصدر عسكري ، السيطرة على قرية الطائف والأماكن المجاورة لها بالكامل بمديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة ، مشيراً إلى أن العملية شهدت مقتل وإصابة عشرات مرتزقة العدوان وأسر آخرين وتدمير عدة آليات.
كما واصلت قوات الجيش واللجان الشعبية تقدمها جنوب مديرية التحيتا في محيط منطقة الجاح ، في اتجاه الخط الساحلي، وسط معارك عنيفة تدور الآن يحاول فيها مرتزقة العدوان بمساندة سلاح الجو الإماراتي من منع تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية الساعي بقطع خط إمداد مرتزقة العدوان بين المخا والدريهمي ولاكنة فشل في ذلك ، بحسب مصدر عسكري
