آخر التطورات في معركة الحديدة.. هجوم هو الأقوى على “حيس” والمرتزقة يفرون إلى المدينة للإحتماء بمساكن المواطنين وتقدم كبير بـ”التحيتا” (تفاصيل)
1٬020
يمني برس|
شن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً عسكرياً هو الأعنف على قوات المرتزقة الموالية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي والمدعومة إماراتياً منذ إحتلالها مدينة حيس التابعة لمحافظة الحديدة مطلع فبراير الماضي.
وقال مصدر عسكري، إن قوات الجيش واللجان الشعبية هاجمت قوات المرتزقة، فجر الإثنين، من ثلاثة اتجاهات في محيط مدينة حيس غرب الحديدة، وحاولت التقدم نحو المدينة، بعد أن استعادة كافة القري الواقعة والمحيطة بها.
وأشار المصدر إلى أن المواجهات امتدت إلى الخط الرابط بين حيس، مشيرة إلى أن شدة الهجوم دفع بالمرتزقة إلى طلب تعزيزات من الخوخة وتكثيف الغطاء الجوي من قبل طيران الأباتشي والحربي التابع لتحالف العدوان.
وأكد المصدر أن قوات المرتزقة هربت إلى داخل مدينة حيس والاحتماء بمساكن المواطنين، وأعتبر ذلك، جريمة جديدة لمرتزقة العدوان التي استخدمت سكان المدينة الأبرياء دروعاً بشرية.
وفي سياق متصل، انتقلت المواجهات المسلحة التي تشهدها جبهة الساحل الغربي فجر الاثنين، إلى منطقة المغرس القريبة من ميناء الحيمة في مديرية الخوخة، بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، وقوات المرتزقة المدعومة من قبل الإمارات من جهة أخرى.
وأكد مصدر عسكري، أن المواجهات العنيفة التي دارت في المغرس أدت إلى سيطرة قوات الجيش واللجان على مثلث المغرس في مديرية التحيتا، كما أشار المصدر إلى أن معارك عنيفة دارت صباح الإثنين في ضواحي منطقة الفازة بمشاركة واسعة من قبل طيران الأباتشي الإماراتي في سماء الفازة والمغرس والمدمن.
وكانت المغرس الواقعة في نطاق مديرية التحيتا، قد سقطت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، وذلك أثناء نجاح المرتزقة بتحقيق اختراق عسكري من جهة ميناء الحيمة، وتوقفت في المغرس لعدة أيام ولم تستطع التقدم نحو مناطق السويق والشبيلية، نظراً لتصدي قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لها.