تساؤلات للأحمر الصغير …!! بقلم : سمير المروني
يمني برس – أقلام حرة :
في مقطع بثته قناة المسيرة الفضائية للأحمر الصغير حسين مجموعة من الحاضرين في مجلسه بمنزله الكائن في الخمري وهو يتحدث إليهم و يحثهم على الإعداد و قتال الحوثي ويقول أن الحوثي ليس زيديه و أن أبائه وأجداده أي الأحمر الصغير كانوا زيديه وأن الحوثي هو رافضي جارودي و قال أيضا موصيا الحاضرين أن يكون قتالهم للحوثي في سبيل الله وإلى أخر وصاياه الإيمانية للحاضرين..
كما قال أيضا محاولاً دغدغة الهاشميين أن حالهم من حالنا و حالنا من حالهم وأن الحوثي لا يريد العصيمات فقط وأنه يريد اليمن,, وأنه التقى سمو الأمير ابن الإمام يحيى حميد الدين الذي في الرياض وهو عبد الرحمن وسؤاله عن الحوثي فقال هو رافضي جارودي ولو كان أبي حيا أي الإمام يحيى لقاتله إلى أخر ما ورد في المقطع المذكور.. .
وعند مشاهدتي لهذا المقطع عرفت أن اسم الأحمر الصغير مازال كبيرا على حسين الأحمر، وعرفت أيضاً كيف يتعامل الأحمر الصغير مع أتباعه و مدى احترامه لعقولهم وحرصه عليهم من رميهم في الجحيم. .
وقد راودتني أسئلة تمنيت لو سأل عنها الأحمر الصغير وليس مطلوبا الجواب عليها علنيا من قبل الأحمر الصغير فيكفي أن يجلس الأحمر الصغير مع نفسه للإجابة عليها مع نفسه …
السؤال الأول
لن أكون متطرفا لأسأل الصغير ماذا يعرف عن الإسلام ولكن سأسأله ماذا يعرف عن الروافض ؟؟ و الجاروديه ؟؟و الزيديه ؟
السؤال الثاني
قال أن أبائه وأجداده كانوا زيديه كما قال !! كانوا زيديه ! فماذا عنه هو وأخوته ؟؟ و أبوهم عبد الله؟؟ هل مازالوا زيود أم لا ؟
وإذا مازلتم زيود : فهل ما تعتقدونه من العقائد الدينية وما تقومون به من أعمال هي من المذهب الزيدي أم لا ؟
وإذا لم تعودوا زيديه فماذا أصبحتم ؟ ولماذا خالفتم مذهب أبائكم وأجدادكم ؟ ومن هم على الحق انتم اليوم أم أبائك وأجدادك الزيود؟؟
السؤال الثالث
هل الجهاد الذي تدعوا إليه اليوم أتباعك ضد الحوثي هو نفس الجهاد الذي دعا إليه والدك سابقا في أفغانستان ومن بعده في العراق وسوريا ومصر ؟
وهل المستفيد من الجهاد في أفغانستان والعراق وسوريا هو نفسه المستفيد من قتالكم ضد الحوثي ؟ وهل الممول سابقا هو الممول نفسه اليوم ؟
السؤال الرابع
هل أنت تحمل عقيدة إرضاء الله وفي سبيل الله في كل أعمالك مثلما تدعوا الناس إليه أم انه مجرد كلام وضحك على الذقون مثل قولك حالهم من حالنا وحالنا من حالهم ؟؟؟
السؤال الخامس
ما سر التحول الكبير تجاه الكهنوتيين الطغاة المستبدين والكثير الكثير من هذه العناوين والمسميات التي تغنـّى بها نظام صالح وانتم على مدار السنوات الطوال إلى سمو الأمير والأمراء والإمام يحيى بن حميد الدين ووصفك لهم أنهم أسره علم ؟
السؤال السادس
هل الحوثي الذي تتحدث عنه اليوم هو حوثي الأمس القريب الذي اعترف أخوك صادق الأحمر وقال أنه كان مظلوم في الحروب التي شنت عليه في صعده وأن النظام هو الذي أشعل هذه الحرب واستخدم القبائل ومنها حاشد في هذه الحرب وقال “بيض الله وجه الحوثيين ” وهل هو نفسه الذي نزلت إليه إلى صعده سابقاً ؟؟
السؤال السابع
هل نستطيع أن نقول أننا أمام صغير جديد بعد عزيز صغير ومجلي ؟
وقبل الختام أسأل المتحدث الذي سبق الأحمر الصغير حديثه والذي قال مبشرا الحاضرين أنهم قد ضحوا ب90 رافضياً مقابل 10 أو 15 من أخوانه وبشّرهم أيضا بأنهم قد بدءوا دروس كيف تذبح الرافضي هل من الأمام أم من الخلف ؟؟
وهل قتل أبناء صعده وفي أيام الأضحى يعتبر خبرا سعيدا تزفه لأتباعك ؟ وهل إزهاقكم لأرواح 90 إنسانا كأضاحي هو اعترافاً منكم باقترافكم لهذه الجريمة ؟ أم أنها أخبار كاذبة وانتصارات وهميــه؟؟ تضحكون بها على أتباعكم ؟؟
كما أود سؤال المتحدث أيضاً من هو المعد والممول والراعي لإقامة مثل هذه الدروس ؟؟
وأين تكمن أهميتها ؟ وماهو المردود على الامه ؟ ومن المستفيد من إقامة مثل هذه الدروس ؟ وما هو الفرق بين ذبح الإنسان من الأمام أم من الخلف وما حكم كل منهما وما الدليل من الكتاب والسنّـة ؟
وفي الأخير حمل شعار أنصار الله اللعن لليهود والموت لأمريكا وإسرائيل فقلتم لا يجوز اللعن لأحد حتى ولو كان يهودياً ولا الموت لأمريكا وإسرائيل ولو قتلت ودمرت الإسلام والمسلمين وان الله سينتقم منهم فما حكمكم وانتم تقتلون مسلمين يقولون لا إله إلا الله , وحسب السنة الشريفة “من قال لا إله إلا الله فقد عصم مني دمه وماله وعرضه ” وفي الحديث الآخر دخل الجنة..