القدس في عين العاصفة
يمني برس: عبدالملك العجري
قضية القدس لا يفترض ان تكون موضوعا انقساميا اطلاقا باعتبارها عمود الخيمة التي قام عليها النظام العربي ولرمزيتها الدينية عند كل المسلمين .
كنا قبلا نتهم الجامعة العربية انها تزايد بالقضية الفلسطينية دون ان تعمل شيئا لها بل ونتهم دولا عربية بالتواطؤ من تحت الطاولة ..اما الان لم نعد نطمح الا ان تحافظ الدول والجامعة العربية على هذا المستوى لانه في الحد الادني يبقى القضية الفسلطينية حاضرة ولو في الوعي والشعور وفي الاوراق الرسمية للجامعة العربية الى ان يقدر الله لهذه الامة الخروج من عجزها .كما تبقي اي تواطئ عربي لتصفيتها خيانة تخجل اي دولة عربية من المجاهرة بها او الدخول في صفقات كارثية لتصفيتها كما يحصل الان عيني عينك ومن قبل الدولة التي تزعم لنفسها راعاية المقدسات الاسلامية .
وعلى فرض ان انزعاج من ينزعج من يوم القدس لان اية الله الخميني هو الذي دعى اليه .
طيب تعالوا نتفق على يوم للقدس في رمضان او في غير رمضان ويكون يوما رسميا لدى كل دول الجامعة العربية .
هل تعتبرون احياء يوم القدس مزايدة ؟
مش مشكلة هي قضية تستحق المزايدة زايدوا بها ،لنتنافس على ابقائها قضية مركزية للنظام العربي .لا تتركوها لطرف يزايد بها .
طيب انت تقول انه لا يهمك القدس او ان المحنة التي تعيشها بلادنا وغيرها فيها ما يشغلك عن فلسطين .
ولا يهمك هذا من حقك لكن مش انها لا تهمك يعني لا تهمك غيرك وتنزعج ايضا من اي نشاط لابقاء قضية القدس حية في الذاكرة العربية والاسلامية