المنبر الاعلامي الحر

هذا مصير القوات الأمريكية في حال محاولتها استنقاذ القوات الإماراتية ومرتزقتها من فشلها في معركة الساحل الغربي!

يمني برس – خاص

في حالةٍ التصعيد الأمريكي في مشاركته في العدوان على اليمن وإرسال قواته للمشاركة إلى جانب القوات الإماراتية ومرتزقتهم واستنقاذها من الفشل الذريع في الساحل الغربي يكون الجيش واللجان الشعبية في كامل استعداده لمواجهة القوات الأمريكية وتلقينهم شر هزيمة لم تكون في حسبانهم.

أكد المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية في كافة الجبهات وفي جبهة الساحل بالخصوص أن قدوم القوات الأمريكية في محاولة لإنقاذ القوات الإماراتية ومرتزقتها من الفشل في جبهة الساحل هذا ماكنا ننتظره وأن هذا لن يخيفنا ولن يؤثر على معنويات الجيش واللجان الشعبية وإنما يزيدهم قوة وصمود وعزم لتلقين الأمريكيين درس لن ينسوه وأن الميدان هو قول الفصل وليس الأبواق الإعلامية التابعة لقواتهم المهزومة. وأنه كم تم سحق القوات الأمريكية التي كانت تشارك تحت غطاء شركات بلاك ووتر وداين كورب سوف تسحق كل القوات التي تحاول غزو اليمن واحتلاله.

وأضاف أبطال الجيش واللجان بقولهم هذا للقوات الأمريكية نحن في الصحاري والسهول والوديان حفرنا قبوركم وأن اليمن جهنم الحمراء لكل من فكر غزوها واحتلالها وأن مصيركم سوف يكون أسوء من مصير كل من سبقكم من الغزاة والمستعمرين على مر العصور.

كما أكدوا انه كما واجهنا التقنية الأمريكية وغلبناها والسلاح الأمريكي وأحرقناه سنواجه الجنود الأمريكيين وندوسهم بأقدامنا,

ومن جانب أخر يأتي دخول القوات الأمريكية ومشاركتها للقوات الإماراتية ومرتزقتها في معركة الساحل يثبت صحة ما قاله السيد حسين بدرالدين (رضوان الله عليه) منذ انطلاق مشروعه القرآني “أن أمريكا تريد احتلال اليمن” ويثبت أيضاً صحة ما نقوله ويقوله السيد عبدالملك باستمرار بأن هذا العدوان أمريكي بدرجة أولى وأن السعودي والإماراتي والمرتزقة المحليين مجرد أدوات بيد الأمريكي.

وعلى صعيد متصل أكد أبناء اليمن الأحرار إعلان النفير العام والجاهزية العالية للتنكيل بالأمريكيين شر تنكيل, كما دعوا كافة قبائل اليمن للنفير العام والتحشيد لرفد الجبهات بالمقاتلين, مؤكدين أنه لم يعد هناك عذر لأي يمني قادر على القتال فقد تكشفت الحقائق وأصبحت جلية للجميع.

وفي ذات السياق أكد عدد من السياسيين أن قدوم القوات الأمريكية على مثل هذه الخطوات يعتبر مؤشر لعدم مصداقية تحالف العدوان لإيقاف العدوان على اليمن  واللجوء إلى الحل السياسي.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com