على النقيض، دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تحالف العدوان، اليوم الاثنين، إلى الحفاظ على ما اسماه “استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى منطقة الحديدة”، غربي اليمن..
وقال بومبيو، في بيان له، إن “الولايات المتحدة تتابع عن كثب التطورات وأشار إلى أنه تحدث مع السلطات الإماراتية وأوضح لهم رغبة بلاده في معالجة مخاوفهم الأمنية مع الحفاظ على التدفق الحر للمساعدات الإنسانية والواردات التجارية المنقذة للحياة.
كما دعا الوزير الأمريكي جميع أطراف الصراع في اليمن إلى الوفاء بالتزاماتها في محيط الحديدة .
وتأتي تصريحات المسئول الامريكي مخالفة لتوجهات بلاده التي تقوم بتزويد دول التحالف بالأسلحة والقنابل المحرمة لقصف المدنيين. فضلا عن الاستعدادات الامريكية لإرسال المزيد من قواتها للمشاركة في المعارك على الساحل الغربي.
يشار الى ان الحرب الأمريكية المباشرة على اليمن لم تعد سرية هذا ما بات واضحاً للكثيرين على عكس اليمن الذي ادرك من اليوم الأول حقيقة الدور الأمريكي في ادارة العدوان وتزويده بكل متطلبات القوات العسكرية من اسلحة وخبراء ومتخصصين وقوات على الأرض.
وكان قد اتهم مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية الإدارة الأمريكية بالتناقض الواضح في مواقفها من خلال دعوتها الدائمة للتسوية السياسية والسلام في اليمن على لسان وزرائها وسفرائها من جهة والقيام بدور عسكري عدواني وسياسي مفضوح يدعم العدوان على اليمن وقتل شعبه وتدمير كل مقدراته من جهة أخرى.
ويرى الكثير من المراقبين ان الموقف الأمريكي المفضوح لن يساعد الإدارة الأمريكية للقيام بأي دور يساهم في جهود التسوية السياسية وإحلال السلام ومعالجة الكارثة الإنسانية في الجمهورية اليمنية.
ويتوعد الجيش واللجان قوى العدوان بالتنكيل والهزيمة على أيدي أبطال اليمن في جميع جبهات القتال.. لاسيما وأن الجيش اليمني، الذي صمد في وجه أعتى عدوان لأربعة أعوام، ومن خلفه الشعب سوف يصمد ويقاتل على شرف وأمن وسيادة اليمن حتى يكتب الله له النصر.