تحولات كبيرة ومتسارعة في جبهة الساحل الغربي .. قوى الغزو تغرق في المستنقع وهذا ما يحدث الأن

حولت قوات الجيش واللجان الشعبية، مسار عملياتها العسكرية، في جبهة الساحل الغربي، من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم الواسع والمفاجئ، إذ شرعت وحدات متخصصة شن سلسلة هجمات مباغتة، عقب عمليات استدراج جعلت من الساحل الغربي مستنقع كبير للغزاة والمرتزقة.

ووفقاً لمصدر عسكري فقد استأنفت وحدات متخصصة ذات خبرات قتالية عالية، شن هجمات على قوى الغزو هي الأعنف منذ بدء التصعيد الأخير من قبل العدو في جبهة الساحل.

وإشار المصدر إلى أن قوات من الجيش واللجان، أحبطت عدة زحوفات مكثفة لقوى العدوان قبل أن تبدأ عملياتها الهجومية على تجمعات ومواقع عسكرية هامة لقوات العدو في الخط الساحلي.

وأوضح المصدر أن الوحدات التابعة للجيش واللجان قامت باستدراج قوات الغزو ومرتزقتها في الخط الساحلي إلى كمائن محكمة وقامت بالتعامل معها بالطرق المناسبة ووفق التكتيكات الخاصة بمعركة الساحل الغربي، مؤكداً سقوط عشرات القتلى والجرحى والفارين، لافتاً إلى أن جثث القتلى باتت تملأ المزارع وخط الاستدراج الذي وقع فيه الغزاة ومرتزقتهم.

كما أكد المصدر أن وحدة الدروع في الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تدمير وإعطاب أكثر من 20 آلية ما بين مدرعات وأطقم وناقلات جند وتموين للغزاة والمحتلين من على متنها من المرتزقة والعتاد الحربي، موضحاً أن من بين الآليات المدمرة 3 مدرعات وطقمان في خط الفازة الساحلي ومصرع من كان على متنها.

وفي ذات السياق، وقعت أعداد كبيرة من قوات العدو، في مأزق كبير، أجبرها على الانسحاب، وذلك بعد قيام قوات الجيش واللجان الشعبية، بقطع الخط الساحلي الرابط بين مديريتي حيس والخوخة، والذي كان يتعتبر خط الإمداد الوحيد لها.

وأكد مصدر ميداني لـ “يمني برس”، أن القوات قامت بقطع الخط الساحلي من ثلاثة محاور، مشيراً إلى أن أعداد كبيرة من الغزاة والمرتزقة باتوا محاصرين في اماكنهم.

ولفت المصدر، إلى أن قوى الغزو أضطرت لنقل ثلاثين قتيل من الضباط والجنود عبر البحر ونقلهم إلى مستشفى المخا.

إلى ذلك، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية مشتركة، استهدفت تجمعات كبيرة للغزاة والمرتزقة في جبهة الساحل.

وأفاد مصدر في القوة الصاروخية، إطلاق صاروخ باليستي نوع توشكا، على تجمعات كبيرة للغزاة والمرتزقة، بعد عملية رصد نفذها سلاح الجو المسير، في جبهة الساحل، مؤكداً أن الصاروخ إصاب هدفه بدقة عالية موقعاً خسائر فادحة الأمر الذي أحدث حالة من الهلع والذعر في أوساط العدو.

كشف مصدرٌ عسكري ميداني عن تفاصيل أكبر عملية استدراج قامت بها قوات الجيش واللجان الشعبية لقوات الغزو ومرتزقتها في جبهة الساحل الغربي والتي أسفر عنها تدمير أكثر من 20 آلية عسكرية ومقتل وإصابة العشرات في صفوفها.

وأوضح المصدر أن قوات الجيش واللجان قامت بفتح المجال أمام الغزاة والمرتزقة بالوصول الى امانيهم التي منها الاقتراب من داور الدريهمي والتوسع في الخط الساحلي وتأمينه وصولا الى منطقة الطائف ووصولا الى الفازة التي تبعد اكثر من 20 كيلو من الدريهمي.

وأضاف المصدر أنه تزامن مع عملية الاستدراج توقف مدفعيات وقذائف الجيش واللجان من الاستهداف بحيث تُطمئن القوات المعادية وهذا ما حدث ووقوع اكبر عدد ممكن من الآليات في الكمين الذي تم إعداده بإحكام.

وبعد الانتهاء من عملية الاستدراج تم الهجوم الاول، على قوات الغزو والمرتزقة من جهة الدريهمي وتم استهداف عدد من الاليات وفرار عدد آخر باتجاه الطائف وهناك كان الهجوم الثاني على الاليات المتواجدة والآليات الفارة من الدريهمي وفي ذلك الوقت كانت قد تفرقت عشرات المدرعات على الشريط الساحلي المطل على ماء البحر وتم مباغتتها بقوات بحرية خاصة من اتجاه البحر، وفقاً للمصدر.

وكان مصدر عسكري في وزارة الدفاع أكد أن مسار العمليات العسكرية في جبهة الساحل ستشهد تحولاً دراماتيكياً، وفق تكتيكات عسكرية جديدة، ستصيب العدو بالإرباك.

وتأتي هذه التحولات، بعد ساعات قليلة من كلمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أكد فيها بأن الساحل الغربي سيتحول إلى مستنقع كبير يغرق الغزاة وأدواتهم.