التحقيقات الأمنية والاستخبارية الإقليمية والعالمية كشفت أن قادة داعش بالعراق وسوريا وغيرها ذو خلفيه سياسية أوعسكرية أواستخبارية حيث قادت خيوط التحقيقات طيلة سنوات أن التجنيد كان إما بواسطة السي اي ايه أو الموساد أو المخابرات السعودية او التركية فكل مجموعة قادة من داعش لهم ارتباط بدوله معينه رغم ان نظام العمل جماعي بشكل مؤقت اي حتى تقتضي المهمة الموكلة إليهم وهذا حال ماحدث باليمن.
من الظواهر الغربية بعالم التنظيمات الارهابية هو التحوّل الجذري وفق الظروف وفحوى التوجيهات من شخصيه دمويه متطرفة أخذت طابع خاص لتمييزها كاللباس الأفغاني واللحية الطويلة واللغة الدينية الفصحى ووالخ إلى شخصيه مختلفة تماما تؤدي دور عسكري او سياسي طبقاً للطبيعة النظامية السائد بالبلد ..مثال على ذلك
لواء العمالقة..أجرينا تحقيق قصير عن ألوية العمالقة التي تقاتل الى جانب قوات الغزاة ولماذا حظيت بكل هذا الدعم من الغزاة وبدايةً أن قوات العمالقة هي عبارة عن خمسة ألوية تم تشكيلها من مقاتلي تكفيريين من المحافظات الجنوبية ينتمون لداعش يقود هذه الالوية الإرهابي رائد الحبهي قائد اللواء الأول عمالقه وهذا القيادي الإرهابي شارك معارك داعش بدماج في صعدة، مطلع العام 2014، والإرهابي حمدي شكري الصبيحي قائد اللواء الثاني والإرهابي عبدالرحمن اللحجي قائد اللواء الثالث والإرهابي نزار الوجيه اليافعي قائد اللواء الرابع
والإرهابي أبو هارون اليافعي قائد اللواء الخامس..هؤلاء القادة هم خمسه من كبار قادة داعش بالمحافظات الجنوبية ذات توّجه سلفي وهابي متطرف حظيت هذه القيادات بدعم أمريكي سعودي كامل بالعام الأول من العدوان ولكن بعد تغلغل العدو الإماراتي بالمحافظات الجنوبية وترجيح الكفّه لصالح العدو الإماراتي بالمحافظات الجنوبية على حساب العدو السعودي قامت قيادة العدو الإماراتي بواسطة الإرهابي هاني بن بريك العميل الداعشي الأول للإمارات بعقد صفقه كبرى مع قادة داعش هذه الصفقة تقتضي بان تشكل داعش الويه قتاليه من منتسبي داعش وتنخرط بالقتال بزي عسكري نظامي ضد الجيش واللجان مقابل الدعم المالي والغطاء السياسي والإعلامي الإماراتي لداعش ومواجهة العدو الإماراتي لاي محاوله تربط الوية العمالقة بالإرهاب إضافة إلى منح ألوية داعش المسماه العمالقة دوراً اكبر من ألوية مليشيات المرتزقة الأخرى.
بطبيعة الحال هذه الصفقة هي طبخه استخبارية أمريكية لاستخدام داعش ضد الجيش واللجان كما حدث بالعراق وسوريا وما ان استغنت امريكا وحلفائها عن داعش بعد تحقيق الهدف ألا وهو تدمير وتمزيق العراق وسوريا انقلبت امريكا وحلفائها ضد أدواتها الارهابية
..اليوم يقاتل الغزاه بألوية داعش بالساحل الغربي حتى آخر مقاتل إرهابي من ألوية العمالقة ومابين البداية والنهاية حظيت ألوية العمالقه بدعم إعلامي إماراتي واسع النطاق ركز هذا الإعلام الغازي الإجرامي المخادع على تسميتها بالمقاومة الجنوبية وتارة بألوية عسكريه نظامية ووالخ وهي الويه إرهابيه بحته ورغم انها داعشية إلا أنها سُحقت سحق مدمر من قبل مجاهدي الجيش واللجان الشعبية.
الصانِع غير المُوّظِف.. فالصانع هو الذي يمتلك أدوات التصميم والتركيب والإنتاج والمُوّظِف كتدوير العدو الإماراتي لكتائب داعش إلى ألوية اسماها العمالقة والتي تعد صناعه تزيل بصمة الإرهاب والانتماء لداعش وهذا عمل استخباري وإعلامي دقيق ومنهج فعادةً السياسة العميلة تحتّم على الأنظمة العميلة انتهاز واستغلال مثل هذه التنظيمات لتحقيق الغايات التدميرية.
وطالما أن الذي يحارب كمرتزق وفق فقه السياسة العميلة ويرفع عنوان بأنها مقاومه من أجل تضليل الشعوب وإبعاد الشبهة والشك عن الأنظمة الإجرامية ، لن تنجح باخفاء فكر ونهج وبصمة الإرهاب لأنها أي أنظمة العمالة جزء لا يتجزأ من منظومة الإرهاب والإجرام والبصمة الدموية العالمية حيث تكشف ان البيئة النظامية العدوانية هي حاضنه لداعش لضرب خصوم آخرين تحت عناوين ضاله مخادعه من اجل تحقيق أهداف استعمارية دموية وتدميرية في غاية الإجرام والوحشية… لذلك ألوية العمالقة – ثوب داعش الجديد.