بيان لقوى الجنوب يحذر من الاستجابة للممارسات التحريضية ودعوات إرسال الجنوبيين للقتال في “منطقة دماج” بمحافظة صعده
يمني برس – خاص :
حذرت “قوى التحرير والاستقلال” في جنوب اليمن كافة أبناء الجنوب من الاستجابة للدعاوى التحريضية والتكفيرية وما تسمى “بنداءات الاستغاثة والجهاد” التي تقوم بها عناصر تكفيرية في العديد من محافظات الجنوب حاليا بتحريض ابناء الجنوب للذهاب إلى القتال في محافظة صعده ..
واعتبرت ” قوى التحرير والاستقلال” في بيان صادر عنها حصل موقع يــمني بــرس على نسخة منه إن هذه الممارسات التحريضية وممارسات إرسال أبناء الجنوب إلى منطقة دماج وإقحامهم في المواجهات المسلحة الدائرة هناك إنما يراد بها استخدام شباب الجنوب ، كباش فداء ، لصراع مصالح سياسية واقتصادية ، وان أبناء الجنوب المراد إشراكهم في تلك المواجهات سيجعلهم مجرد ضحايا لصراع يجهلون خلفياته وأبعاده السياسية.. ولا علاقة لهم به.. ولا يخدم قضيتهم المتعلقة بالمطالبة بفك الارتباط ..
كما ذكر البيان الصادر عن “15 مكون جنوبي تعد بمثابة القوى الحاملة للقضية الجنوبية “أن ضحايا حروب صعده الست هم ضباط وجنود الجنوب الذين تم الدفع بهم إلى المحرقة –حينذاك- والاغتيالات للقادة العسكريين والأمنيين الجنوبيين العاملين مع السلطة، ويتم تقييدها ضد مجهولين وعلى شماعة تنظيم القاعدة . درس يجب إدراكه واستيعابه من قبل أبناء الجنوب وعدم السماح لبعض أطراف القوى التقليدية في اعادة تكراره..
وتناول البيان عدة نقاط وصفها بالحقائق الواضحة للفتنة المذهبية والطائفية والمواجهات العسكرية في منطقة دماج .. وعلاقتها بأبناء الجنوب ..
كما أكد بيان ” قوى التحرير والاستقلال” ، على ضرورة مواجهة التعبئة الخاطئة باسم الدين لإلقاء أبناء الجنوب الأبرياء في محرقة حرب لأناقة لهم فيها ولا جمل ,, وذلك عبر كل وسائل التوعية ابتدآ من الأسر والمدارس وساحات الثورة الجنوبية.. حد وصفه..
كما حذر البيان أي جهة أو شخصية داخل الجنوب أو خارجه تحاول أو تعمل على دعوة الشباب الجنوبيين أو غيرهم من أبناء الجنوب في هذه النشاطات والأعمال القتالية أو الإرهابية والتكفيرية التي تهدف إلى الفتن والحروب وزرع العداء مع الآخرين …
وخاطب البيان أبناء الجنوب بان مهمتهم هي الحفاظ على شباب وأبناء الجنوب وإبعادهم عن صراعات ومشاريع الفتنه الطائفية ..
ويمني برس يعيد نشر نص البيان كما جاء بالنص ..
ياشعب الجنوب الابي .. ايها الشعب الثائر لانتزاع حقك الشرعي والعادل في التحرير والاستقلال والسيادة على ارضك الطاهرة . ان قوى التحرير والاستقلال ، اذ تتابع عن كثب مجمل التطورات والاحداث منها الصراع العسكري الدائر في منطقة (دماج ) في الجمهورية العربية اليمنية ، فأنها تلفت عناية جماهير شعب الجنوب الثائرة بشان حرب الفتنة الطائفية في (دماج)- الى الحقائق التاريخية التالية :-
1- ان شعب الجنوب لم يعرف طوال تاريخه القديم والوسيط والحديث اي شكل من اشكال الصراع المذهبي او الطائفي ، بل ان عاصمة الجنوب السياسية مدينة “عدن” الباسلة مثلت نموذجا للمدنية المعاصرة ، كمدينة للتسامح والتعايش بين الاديان والمذاهب المختلفة .
2- ان الجمهورية العربية اليمنية ، ضمن دول عربية اخرى ، هي التي وفرت القاعدة الفكرية والمادية للتطرف والتشدد الديني الذي افضى الى ظهور الجماعات التكفيرية والجهادية وما يسمى بتنظيم القاعدة الارهابي الذي غدا احد ادوات سلطة الاحتلال للاغتيالات ونشر الرعب واقلاق السكينة والامن ، فضلا عن افتعال المواجهات العسكرية في جنوبنا المحتل ، والدمار الذي لحق باهلنا في ابين لخير شاهد على ذلك .
3- ان الاحتلال الهمجي التدميري ، مثلما سعى لأحياء الاقتتال والثأر القبليين في الجنوب ، شجع واستقطب بعض شباب الجنوب للدراسة في معاهد التطرف الديني ، بطابعها المذهبي من اجل زرع بذور التطرف الديني والصراع الطائفي في الجنوب النقي تاريخيا من هذه الآفة الفكرية والاجتماعية والخطرة ، لأشغال شعبنا وصرفه عن هدفه الاستراتيجي عن نضاله في سبيل نيل حريته واستقلاله واستعادة دولته الوطنية كاملة السيادة .
4- وبناء على ما سلف ذكره فان قوى التحرير والاستقلال ، تنبه شعب الجنوب (الآباء والامهات قبل الابناء ) الى ادراك الحقائق السالفة الذكر وعلاقتها بقضية الصراع في “دماج” وذلك من خلال :
أ- ان التعبئة الدينية ، ونداءات الاستغاثة الجهادية ، التي تقوم بها اطراف الاسلام السياسي في الجنوب ، في خطب الجمعة او البيانات او المنشورات انما وراءها اهداف سياسية ، في اطار الصراع بين مراكز القوى في دولة الاحتلال وان الدين براء من دعوة الجهاد السياسية (لمسلم ضد مسلم اخر) .
ب- ان الشباب الجنوبيين المغرر بهم ، الذين يتم الزج بهم الى الحرب لا علاقة ولا مصلحة لشعبنا بها الذي له قضيته الوطنية المستقلة ،انما يراد بذلك استخدام شباب الجنوب ، كبش فداء ، وحصان طروادة لصراع مصالح سياسية واقتصادية إذ لا يدخلون في حساب الخسارة والربح ، وانما ضحية لصراع يجهلون خلفياته وأبعاده السياسية .
ج- ان ضحايا حروب صعدة الست ، هم ضباط وجنود الجنوب الذين تم الدفع بهم الى المحرقة –حينذاك- والاغتيالات للقادة العسكريين والامنيين الجنوبيين العاملين مع سلطة الاحتلال ، التي تقيد ضد مجهولين وعلى شماعة تنظيم القاعدة تعلق . انما ذلك درس لابد من ادراكه واستيعابه من اجل كل الجنوبيين . وعلية تؤكد قوى التحرير والاستقلال ، على ضرورة مواجهة التعبئة الخاطئة باسم الدين لإلقاء ابناءنا الابرياء في محرقة حرب لأناقة لهم فيها ولا جمل وذلك عبر كل وسائل التوعية ابتدآ من الاسرة ومن المدرسة ثم في ساحات الثورة ، وعلى الهيئة الشرعية الجنوبية تقع المسئولية الاولى في كشف باطل التعبئة دينيا واستغلال العاطفة الدينية لبعض شباب الجنوب لخدمة صراع لا يعنيهم بل وواجبهم ان يكونوا مع شعبهم الثائر للخلاص من الاحتلال الهمجي والمتخلف. كما ندعوا كافة ابناء الجنوب في الداخل والخارج وفي مقدمتهم الشباب عدم الاستجابة لأي دعوة من قبل أي جهة كانت تحثهم على الذهاب للقتال في صعده أو أي منطقة من اراضي الجمهورية العربية اليمنية . كما اننا نحذر أي جهة او شخصية داخل الجنوب او خارجه تحاول او تعمل على دعوة الشباب أو غيرهم من ابناء الجنوب في هذه النشاطات والاعمال القتالية او الارهابية والتكفيرية التي تهدف الى الفتن والحروب وزرع العداء مع الاخرين يا ابنا الجنوب الاحرار ان مهمتكم مهمتنا جميعاً الحفاظ على شبابنا وابنائنا وتبيان الامور الصحيحة وابعادهم على الاشياء الخاطئة والعمل بيداً واحدة لاستعادة ارضنا المحتلة .
صادر عن قوى التحرير والاستقلال
1-المجلس الاعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب
. 2- المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب
. 3 الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب
. 4- التجمع الديمقراطي (تاج
). 5- مجلس تنسيق النقابات الجنوبية
. 6- اتحاد شباب الجنوب م/ عدن
. 7- حزب جبهة التحرير
. 8- اتحاد نساء الجنوب
. 9- الهيئة الاكاديمية
. 10- ملتقى التصالح والتسامح م/ ابين
. 11- قطاع الشباب والطلاب