بدون شك موقف قناة الجزيرة إيجابيا هذه الأيام أكثر من ذي قبل خصوصا تجاه ما يتعرض له اليمن من عدوان خارجي تتولى قيادته الرياض وابوظبي
بل تساهم بكشف بعضا من الغسيل القذر للسعودية والإمارات بهذه المرحلة وفقا لبعض المعطيات المتوفرة لديها لكنها تغفل الاجندات التابعة للكيان النهيوسعودي.
رغم ذلك تظل كابوسا مزعجا لهذا الكيان إذا إستمرت بذلك وحرصت على تعرية دور تلك الأجندات التابعة لأبناء زائد وسعود .
يظل دور تلك الأجندات بعيدا عن عدسة الجزيرة ربما
لاختراقها من عناصر تابعة لتلك الأجندات ومنها الداعشية التابعة لحزب الإصلاح وحاليا تشارك بإدارتها لتصبح مطعمة بكوادر داعشية تفوح من خلال شاشتها مشاريعهم التكفيرية .
موقف الجزيرة هذه الأيام يتماشي مع الموقف القطري راهنا من الناحية السياسية تجاه اليمن .
لكي تكون الصورة أكثر وضوح يتطلب الامر فضح دور تلك الاجندات اليمنية التابعة لكيان ال نهيان وسعود مع أن المعطيات تؤكد أن معظمها من حزب الإصلاح ويتم إدراتهم بالريمونت كنترول من غرفة مشتركة
( إمريكية . بريطانيا . إماراتية سعودية )
الواقع والوقائع الجارية باليمن تستدعى فضح المخطط برمته الذي يتولى تنفيذه عيال زائد وسعود بالساحة اليمنية ومن عدة زوايا وبأكثر من منبر إعلامي يتميز بالحيادية وغير مخترق
تحاشيا لإغفال أي جانب بما فيه دور تلك الأجندات المتسعودة لان ذلك حقا مشروع بشرع وشريعة الله وسلطة الاعلام .
تناول هذه القضية من عدة زواياء تشكل فضحا لطبيعة المخطط السعودي الاماراتي برمته في اليمن لان ذلك يعد إنتصارا للضمير الإعلامي وجزء من الانتصار للحقيقة. .
إغفال وعدم كشف دور تلك الأجندات يعني التعتيم علي اليات وادوات الجريمة للكيان النهيوسعودي اي بتعبير ادق التعتيم على ما هو أخطر ويعتبر خيانة للمبادئ والقيم الاعلامية .
إغفال الجزيرة لدور تلك الأجندات يعطي صورة مشوهة أمام جمهورها من المشاهدين على مستوى الساحة الدولية .
الأسئلة التي تطرح ذاتها جليا .
ماهي الأسباب التي تدفع هذا المنبر الإعلامي من فضح غسيل القذارة للإمارات والسعودية باليمن وتحفظها عن الأجندات التابعة لهاتين الدولتين في الساحة اليمنية ؟
هل إستطاع نظامى ال نهيان وسعود النجاح بتوجيه إختراق مزدوج للجزيرة الكترونيا وغيره ؟
هل تفتقر هذه المؤسسة لبعض المعطيات التي تمكنها من التعتيم على فضائح تلك الأجندات؟
أم أن الطاقم الذي تعتمد عليه هو جزء من تلك اللوبيات ويحمل ماركة نهيان وسعود بحكم الانتماء الحزبي ؟
أم أن الطاقم المكلف بإعداد الملف لديه فائض من الغباء الإعلامي والسياسي الامر الذي جعله يغفل هذا الدور ؟
ماذا يعني التعتيم على اللوبي السعودي بالنسبة لسياسة قطر كدولة وللقناة كمكنة إعلامية رديفة لسياسة الدوحة ؟
للإجابة على ذلك من وجهة نظري. .
ربما لم يدرك النظام القطري الانعكاسات السياسية علي ذلك من جراء التعتيم على دور الاجندات الاماراتية السعودية التي تعمل باليمن منها القابعة بفنادق الرياض وابوظبي الأمر الذي يجعل العامة يضعون العديد من علامات الاستفهام حول أسباب عدم نشر فضائح الأجندات والجنجويد .
من المحتمل أسبابها من وجهة نظري الذاتية متعددة منها .
1. إيلاء مهمة الملف اليمني في القناة بشكل روتيني لطاقم يمني يعمل بنفس المؤسسة بالدوحة له إرتباط بحزب الإصلاح وهذا الحزب له إرتباط بلوبيات سعود ونهيان الأمر الذي يجعل ذاك الطاقم بالجزيرة يستثمرون طبيعة عملهم الإعلامي كوسيلة لحجب الحقائق عن تلك اللوبيات المرتبطة بعيال زائد وسعود خصوصا المنتمين لهذا الحزب ( الإصلاح ) الذي نلمس ونرى قياداته هذه الأيام قابعين في الرياض منهم على سبيل المثال عبدالوهاب الانسي ومحمد اليدومي كما هو جليا للعيان يرددون بديون الدب الداشر محمد بن سلمان صرخة العمالة ..
أمير النفط . نحن يدك .ونحن أحد أنيابك. ونحن القادة العطشي. الي فضلات أكوابك .
2. ربما لم تدرك السلطات القطرية طبيعة عمل تلك اللوبيات الإعلامية المنحازة لقوى التكفير واعتبر عملها توج بالنجاح أولا بإختراق قناة الجزيرة وحصريا على هذا الحزب الداعشي الذي يسجد سرا لسلمان وجهرا لزائد وينافق بعض أعضائه لقطر والبعض يغازل تركيا لأن المصلحة القذرة للحزب تقتضي ذلك وتصبح المخرجات السرية تصب نحو السعودية والامارات اي إستطاع هذا الحزب تسخير وإختزال دور مؤسسة الجزيرة لصالحه من خلال عناصره فيها لخدمة وتوجهات الاخطبوط السعودية والإمارات .
كل ذلك يجعل عامة الناس يضعون أكثر من علامة إستفهام حول هذا الطاقم بالجزيرة نظرا لبروز أعماله الغير مقبولة بنفس المؤسسة وبحكم عدم فك إرتباطه بحزبه الداعشي في الوقت الذي لازال هذا الحزب مرتبطا بالرياض . والسعودية لم تفك إرتباطها بواشنطن وامريكا لم تفك إرتباطها باللوبي الصهيوني.
.
3. ربما لم تدرك إدارة القناة خطورة هذا العمل نتيجة روتين العمل اليومي بإغفال دور تلك الأجندات وإنعكاساته على التوجه السياسي لقطر كدولة وعلى سياسة الجزيرة كمكنة إعلامية .
4. قد يكون الفريق المختص بهذا الملف غير ملما بتفاصيل مجريات الأحداث باليمن ويحرص على توجهات الأحزاب المرتبط بها ويلجأ للتعتيم والتظليل على دور الدولة والمؤسسة الاعلامية التي يعمل معها .
لكن لو نظرنا الي
آلاليات المتبعة لتنفيذ هذا البرنامج ومن ذاك الطاقم المتخصص بالجزيرة ربما بالتعتيم على دور تلك الأجندات اليمنية سنجدها كثيرة منها .
على سبيل المثال الآتي ..
يحرص الطاقم المعني بملف اليمن على عزل القوى المناهضة للعدوان بالداخل من المشاركة بكشف طبيعة العمل البالغ الخطورة المرتبط بدور تلك الأجندات عبر منبر الجزيرة بل يمارس سياسة العزل لتلك القوى المناهضة للعدوان و يعتمد للاسف على فريق يستعين به للتعتيم يحمل نفس الطابع الاخواني المتسعود المتواجد بأكثر من دولة يعيش ويعتاش علي نفقة ال سعود ونهيان منه المخزن بمستودعات تركية أو مصرية أو في أوربا فاصبحت الجزيرة تستضيفهم بصفة يومية بنسبة 99 % بل يتعمد الفريق المختص بالقناة من خلال الاستعانة بهولاء لتنفيذ ربما مشاريع غلاطية مبطنة لصالح السعودية والإمارات تبرز من خلال الشاشة بشكل غير مباشر لأولئك الدواعش منهم خالد الإنسي عضوا قيادة حزب الاصلاح والذي نلمس منه كل ماهو قبيح ومتناقض حتى وإن شطح ونطح واوهم قطر انه ضد ال سعود لكونه يتماشى مع سياسة حزبه على إعتبار انه خضع لإختبار الايمان ويسجد سرا و كفرا لغير الله و يرقع البالي بابلى ومن أمثاله فحدث بلا حرج . فدرجة إدمانهم كبيرة.
بالتالي يصبح الطاقم المعني بالقناة شريكا أساسيا بالجريمة طالما يحجب حقائق تلك الأجندات المتسعودة إضافة لدوره السلبي المضاد والمبطن لدولة قطر بل الاستهدافي المبطن إن جاز التعبير ضد هذه المؤسسة الإعلامية ويصنف في الأول والأخير عملا مخابراتيا يخدم السعودية والإمارات ومن داخل الدوحة.
من هذا المنطلق عندما يتولى الإعلامي المختص القيام بمثل هذا العمل خصوصا عندما يستعين بأشخاص يساهمون على تزييف الحقائق وخلط الاوراق وتزييف الوعى عبر أشخاص منسق معهم من نفس الحزب كما هو مشار اليه انفا لتنفيذ مثل هذا المسلسىل فإن ذلك خروجا عن شرف وأمانة رسالة الإعلام .
لو سلطنا الأضواء عن ملفات الأشخاص الذين يتم استضافتهم بصفة يومية وإدمان الجزيرة عليهم سنجدهم من نفس الحزب ا المتسعود ويصبح دورهم غلاطي واضحا وصريحا يجعل القناة تنقل صورة غير مكتملة للرأى العام فإن ذلك يعد استهدافا لمشروع المؤسسة ولسياسة الدولة الحاضنة بل الملامح العابرة لهذه الملاحظات توحى أن هذه المؤسسة مخترقة عبر هذه العناصر من قبل الكيان النهيوسعودي ودرجة الاختراق واضحة مع ان الاختراق ليس فقط للقناة بل للسلطات القطرية إذا تم فلترة الأمور بعين العقل وتحديدا
حين ينظر الكثير للطاقم اليمني العامل بهذه المؤسسة سيجد معظمهم دواعش ومن نفس الحزب و مدير مكتبها باليمن الذي يدعى سعيد ثابت اكبر برهان الذي يعد من العناصر العائدة من أفغانستان. أي تنظيم قاعدة .
وإيلاء مهام ومسؤولية مؤسسة إعلامية كقناة الجزيرة لشخص إرهابي كارثة كبرى يعني الإرهاب تمكن من اخترق هذه المؤسسة العملاقة مع أن حزب الإصلاح حائزا علي الأيزو العالمي في إختراق المؤسسات الإعلامية بدواعشه الإعلامية .
ختاما أكرر بل ابصم بالعشر ان الدور الذي يقوم به مثل هولاء وتحديدا بمؤسسة الجزيرة وبالتعاون والتنسيق مع الضيوف المستوردين كخالد الانسي يخدم من الباطن السعودية والامارات وتأكيدا على ذلك أن هذا الفريق يحاول حجب الحقائق عن على محسن وكافة القيادات لحزب الإصلاح القابعة بالرياض منهم اليدومي والانسي. ..