القوى المتنفذه فتنة ِدماج :
يمني برس _ بقلم جمال الحسني:
أستمرار القوى السياسية مثل حزب الرشاد أو المؤتمر الشعبي و التجمع اليمني الأصلاح عدم أدانة دعوات التكفيير والتخووين والأتهام بالعماله لأي طرف كان هو تأكيد بعدم الأعتراف بالخطاء وعدم جدية الأعتذار الذي قدمته الحكومة والمكونات التي شنت الحرب علي الجنوب , كما أن أستمرار القوى السياسية التابعة للقوى المتنفذه في خلط الأوراق وأتباع سياسة فرق تسد بين مختلف القوى التي لم توقع المبادرة الخليجية عن طريق زج السلفيين الجنوبيين في حرب مع أنصار الله والهاشميين , ويستبقه عمليات الدس والفتنة بين تيارات السلف من قبل الأخوان أصبح ظاهراً وواضحاً , كان أخرهامحاولة استنساخ تيار سياسي بأسم السلفيين المواليين لأجندة الاخوان …هي محاولة فاشله لاستعادة علاقة التجمع اليمني مع المملكة العربية السعودية والبدء بفك أرتباطة من أيدلوجية الأخوان لكونها أصبحت عبئاً عليها خصوصاً بعد سقوط الأخوان في مصر ,
قد تستخدم قوى أقليمية التجمع اليمني للأصلاح كرت ,ولكن في أعتقادي بان استمرار التناقضات بين السفيين ودخول من يوصفون بأهل العلم في دماج الي اليمن بطريقة غير شرعية , ودعوات التكفيير لأبناء منطقة دماج ,جعل الكثير لايتعاطفون مع تلك المدرسة , جعل الكثير يين لايلبون دعوات الحشد الي دماج , وبمن فيهم أهل السلف في الجنوب ومكونات الحراك الجنوبي التي تعتبره فخ للجنوبيين .
ولهذا فأن مراكز القوى المتنفذه في اليمن تستخدم أخر أوراقهم التي بدائه تظهر بوادر فشلها , والتي ظهرت مع جهود المبعوث الأممي جمال بن عمر في محاولة لأعادة أستئناف التفاوض بين الشمال والجنوب وحل القضية الجنوبية التي هي بوابة لتتغير والتنمية والأزدهار في اليمن , بالأضافة الي أقرار قانون ربط منح الحصانة بالتخلي عن السلطة ,,
وأخيراً لم تستوعب مراكز القوى بأن جنوب اليوم ليس جنوب الأمس , وأن من سمح لهم بالحرب ضد الجنوب , لن يقبل بالحرب ضد أبناء صعده , وأن يمن اليوم وجيش اليوم غير جيش الأمس , وأن أنصار الله اليوم غير حوثي الأمس , وأن سلفي اليوم غير سلفي الأمس , وأن دماج اليوم غير دماج الأمس , وأخيراً أن حاشد اليوم غير حاشد الأمس ,, أقليم اليوم غير أقليم الأمس , وأن عالم اليوم غير عالم أمس ,
كما أن التجمع اليمني للأصلاح أصبح غير موثوق به يمنياً وسعودياً وخليجين وعالمياً والمؤمن لا يلدغ من جحره مرتين ,وننصحه بعد الأستمرار في الزج بين الشعب في الشمال والجنوب عبر الأعلام والفتاوي التكفيرية .
وأخيراً نتمنى من القوى المتصارعة في دماج أن يدركون بأن بقائهم بقبول الأخر والتعايش , ورفض العنف , ورفض الفوضى ,
فمن يتهم اليوم الحوثي بأنه أيراني سيتهم السلفيين بأنهم ليبيين في السابق سعوديين في الحاضر ,
فالشافعية والزيدية أنموذج للاعتدال والتعايش ورفض العنف ورفض الفوضى ,
كما أننا نستغرب بأن تزامن الصراع في دماج , تأتي مع حادثة الأفراج عن عصابة مسلحة سرقة بنك ويسترن يونن في تعز, بأوامر وزير الداخلية حسب مواقع أخبارية ,