أقال الرئيس الجزائري «عبدالعزيز بوتفليقة»، الثلاثاء، مدير عام الأمن الوطني، اللواء «عبدالغني هامل»، إثر تصريحات للأخير حول ما يُعرف بـ«فضيحة تهريب الكوكايين».
وعين الرئيس «بوتفليقة» مدير عام الدفاع المدني العقيد «مصطفى لهبيري» على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، حسب بيان للرئاسة.
كان «هامل» أدلى صباح اليوم بتصريحات عن وجود تجاوزات في التحقيقات الأولية في قضية محاولة تهريب 701 كغم من الكوكايين.
وقال إن القضاة وقفوا ضد هذه التجاوزات، وإن جهازه الأمني لديه ملفات تخص القضية سيقدمها للقضاء.
وأشار موقع ” الخليج الجديد” أن هذه التصريحات فهمت بأنها إضرار بسير التحقيقات وموجهة ضد جهاز المخابرات الذي تعهد بالتحقيق في القضية، وإقرار من قبل «هامل» بوجود جهة أمنية ثانية تحقق في القضية دون تكليف، وبحيازته ملفات تخص القضية لم يسلمها للقضاء.
وفي مايو/أيار الماضي، أحبطت السلطات الجزائرية أكبر عملية تهريب للكوكايين في تاريخ البلاد، كان مقررا نقلها أن تدخل البلاد عبر ميناء وهران، غربي الجزائر.
فيما بدأت الشكوك تدور حول احتمال تورط أطراف نافذة في القضية؛ بسبب الكمية الكبيرة للكوكايين المحجوز من جهة، وعلى خلفية سوابق شهدتها الجزائر من جهة أخرى، عندما تفجرت قضية تورط مسؤول عسكري كبير في تهريب المخدرات قبل سنوات.