تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورا لشركة إماراتية وهي تقوم بنزع أعمدة إنارة سبق وأن قامت الإمارات بتركيبها في جزيرة سقطرى اليمنية.
ووفقا للصور المتداولة التي، فقد ظهرت سيارات نقل كبيرة يرافقها عدد من العمال يقومون إزالة أعمدة الإنارة، على خلفية توتر العلاقات بين الجزيرة وأبو ظبي.
وكانت وسائل إعلامية قد كشفت في أبريل الماضي بأن الإمارات أغلقت مستشفى الشيخ زايد في العاصمة الصومالية مقديشو كرد فعل على احتجاز السلطات الصومالية أموالا قذرة كانت تستهدف استقرار البلاد.
وأكدت مصادر حينها، بأن الإمارات نقلت معدات المستشفى الطبية إلى السفارة، وأن المسؤولين الإماراتيين قاموا بهذه الخطوة انتظارا للسماح لسفينة إماراتية بالرسو في ميناء مقديشو ونقل المعدات الطبية والعسكرية إليها.
وشهدت علاقة أبو ظبي بمقديشو توترا كان من تداعياته إعلان الحكومة الاتحادية الصومالية إلغاء اتفاق للتعاون العسكري مع الإمارات، ومصادرة أموال إماراتية كانت في طائرة مدنية.
وقبل إغلاق مستشفى الشيخ زايد، أعلنت الإمارات وقف برنامج تدريب لقوات صومالية، وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن أبو ظبي “قررت إنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال لبناء الجيش الصومالي التي بدأت عام 2014”.
وكانت الحكومة الصومالية الاتحادية أعلنت إنهاء الدور الإماراتي في تدريب القوات الصومالية، بعد أيام على مصادرة قوات الأمن الصومالية عشرة ملايين دولار في حقيبتين وصلتا على متن طائرة إماراتية خاصة إلى مطار مقديشو.