قيادي في أنصارالله يكشف مخطط خطير لقوى عالمية يهدف لإسقاط الحديدة بعد فشل المحاولات السابقة
يمني برس – متابعات
قال عضو المكتب السياسي لانصار الله ضيف الله الشامي أن العدوان مستمر في الحديدة و هناك ملعوب دولي وملعوب من قبل دول تحالف العدوان ومخطط امريكي فرنسي بريطاني اسرائيلي من اجل أن تستطيع قوات العدوان احراز اي تقدم لأنهم فشلوا عسكريا في المعركة التي عملوا عليها
واضاف في حديث لبرنامج “المشهد اليمني” على شاشة قناة العالم إن: دول العدوان دفعت باطلاق التصريحات للخروج من المأزق والوضع والحرب الاعلامية التي اعلونها من اجل ان يقولوا للعالم هم من أعلموا وهم من أوقفوا المعركة كما جاء على لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات انور قرقاش ولكن في الواقع هم انهزموا وانكسروا ومنيوا بهزائم كبيرة وهم دائما يعملون على الخداع.
وفي سؤال حول حقيقة وقف العدوان واسئناف العدوان هل هذا الشي يعني تكتيك لاضعاف الجيش واللجان الشعبية في مقاومة العدوان ودور غريفيث كوسيط،قال الشامي ان: دور غريفيث لازال كوسيط ويعمل على التنقل مابين صنعاء ومسقط وبين لجان الرئيس الفار عبد ربه منصور وبين الرياض وبين كل الاتجاهات من اجل ايجاد الحلول ولكن هناك ملعوب دولي وملعوب من قبل دول تحالف العدوان ومخطط امريكي فرنسي بريطاني اسرائيلي من اجل أن تستطيع قوات العدوان احراز اي تقدم لأنهم فشلوا عسكريا في المعركة التي عملوا عليها واتى غريفيث الى صنعاء من اجل ان تكون الحديدة هي طاولة المفاوضات ونحن قلنا ان الحديدة هي جزء لايتجزأ من أي بقعة في اليمن ولايمكن تجزئة الحل في الحديدة عن بقية الحلول في اليمن.
من جهة اخرى حول التضليل على الرأي الدولي قال الناشط السياسي احمد الاشعف أنه هناك مؤامرة جديدة وملعوب ومخطط جديد تشترك فيها الامم المتحدة بعد فشلهم في معركة الحديدة وهم يحالوا تضليل الشعب بوقف العدوان والعدوان اصبح غبيا لم يعد ان الامور انكشفت وسقطت الاقنعة والعدوان اتى الى اليمن محتلا لارض اليمن وشعب اليمن واصبح العدوان يتعطش للسيطرة على اليمن بأكمله.
وحول تغطية الامم المتحدة على جرائم العدوان، قال الشامي ان حالة الثقة والتفاؤل لم ترتسم معالمها حتى الان وقال اتمنى النجاح للمبعوث الاممي الجديد وان لايلحق بسابقه اسماعيل ولد الشيخ المنحاز لدول العدوان والذي تحول الى مظلة وحول المنظمات الانسانية والمنظمة الدولية الى مظلة وستار لتغطية الجرائم التي ترتكب بحق اليمنيين.
واضاف لايمكن أن نحكم على المبعوث الدولي الجديد الآن ولكن المواقف القادمة والخطوات ومجريات الاحداث هي التي ستكشف حقيقة التحرك وصدقه من كذبه او صحته من خطأه ونأمل ان لاينخرط المبعوث الجديد في بوتقة سابقه ولد الشيخ.