حسين الاحمر يطالب أمريكا بالدفاع عن رعاياها التكفيريين في دماج..
يمني برس – خاص :
كشف حسين الاحمر يوم أمس عن مدى ما يقوم به من تأمر وتنفيذ للمشروع العدواني على المواطنين اليمنيين من انصار الله حيث دعا ما اسماه ب”المجتمع الدولي” للتدخل في اليمن وانقاذ المسلحين الأجانب المتمركزين في دماج وقال الاحمر في دعوة نشرها على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك انه من الواجب على المجتمع الدولي محاصرة الحوثيين والحد منهم واعتبارهم منظمة إرهابية .. واستنكر العديد من المتابعين على الموقع ما نشره الاحمر واعتبروه عماله واضحة ومكشوفه وعلق العشرات من اليمنيين على منشوره بأنه يدعو الى انتهاك السيادة اليمنية والى استباحة الدم اليمني من قبل الغرب ..
واعتبر مراقبون ان كما نشره الاحمر عبارة عن كشف علني للمخطط الذي يقدم نفسه الأحمر كأداه للإدارة الأمريكية التي تسعى لتواجد القوات العسكرية بداخلها تحت عدة مبررات تشبه وتطتطابق مع تلك الدعوات التي اقدم عليها الكثير من العملاء اثر تأجيج مخطط العدو الأسرائيلي الطائفي والحرب الأهلية التي دارت في لبنان اوائل الثمانينات بعد ان نشأ خط المقاومة الاسلامية لكيان العدو آنذاك وهو ما جعل العدو يبحث عن أيادي تفتعل الحروب الداخلية وتقتل اللبنانيين تحت مسميات طائفية ومذهبية ..
معتبرين الاحمر قد إعترف بأنه احد الايادي التي تتورط في السعي الى استقدام الأجانب الى الأراضي اليمنية وتأجيج القتل والجرائم التي يرتكبها تحت مسميات طائفية او مذهبية وكيداً لأجندات عدوانية تسعى القوى المتأمرة على الوطن التي تساند الاحمر او تصمت عن جرائمة التي يقدم على ارتكابها في حق المواطنين في العديد من المديريات التي كان آخرها ما حدث في حوث وما يحدث في حجة والعديد من الطرقات المؤدية الى محافظة صعده ..
وأضاف متابعون أن الأحمر يكشف نفسه علناً بأنه من أدوات تنفيذ الاجندات الدولية تأكد جلياً عصر اليوم حين وصلت طائره عسكرية تقل قيادات عسكرية أمريكية الى العاصمة صنعاء وهو ما يدور وراء كواليس التآمر الدولي على ألشعب اليمني ….
بالاضافة الى ما قامت نائبة السفير الأمريكي بالتصريح عنه حول ما يحدث في صعدة وعن انصار الله ” الحوثيين ” جراء لقاء صحفي مع احدى الصحف اليمنية نشر اليوم الأربعاء …
حيث يراد اقحام عناصر تكفيرية تتبع لعدة جنسيات دولية في المواجه مع أنصار الله تحت مسميات مذهبية ويتم تدويل ملف تفعله الادارة الامريكية للوصول الى مبتغاها في الحد من الخطر الذي يتعرض له أولئك الأجانب الذي جاءواء من بلدانهم الى اليمن للقيام بما يدعيه الأحمر “محاربة الروافض” ..