دوله طارئه في التاريخ .عمرها لايتجاوز الاربعين عام كانت مجرد ساحل يعود ملكيته لسلطنة عمان. ظهرت باوائل العشريه السابعه من القرن الماضي هذه الدوله في ساحل ملحي وصحراء جرداء قاحله على شواطيء البحر تحتضن عشش معموله من قش الزرع وسعف النخل يسكنها صيادي اللؤلؤ وقراصنة البحار..
الامارات وبعد ان اصبحت دوله سرقت من كل بلد تراث وغيرت فيه المعالم والقواعد الاصليه ثم نسبته لنفسها بفعل المال الوفير لديها واقتسبت عادات وتقاليد من كل بلد عربي وغير عربي مع ادخال تعديلات في هذه العادات والتقاليد ثم نسبتها لنفسها.حتى اللهجه ليس هناك لهجه اسمها الاماراتيه ولكن مع تزايد عدد السكان الهجين من كل بلد بالعالم حيث وان السكان الاصليين لايتعدون10الى15 % والبقيه من الشرق الاوسط واوروبا واسيا والاغلبيه الساحقه من اسيا “الهند.بنجلاديش.باكستان.الفلبين.ايران. افغانستان.وغيرها. ظهرت لهجه هجينه غريبه رغم عربيتها البسيطه لان اللغه العربيه غائبه تماما عن مشيخة الامارات بنسبة 80% حيث وان لغة الشارع هي الانجليزيه ثم الهنديه ثم الفارسيه ثم العربيه حيث وان السكان الاصليين الذين اصبحوا قلّه من نسبه سكان الدوله يفضلون الانجليزيه على العربيه ويتحدثون بالعربيه ايضا اما بقية سكان الامارات يفضلون لغات بلدانهم الاصليه كالهنديه والفارسيه اضافة الى ذلك انتشار المعابد الهندوسيه واليهوديه والبوذيه والكنائس المسيحيه بشكل كبير ومخيف لذلك تعتبر الامارات سرطان يستهدف الامه العربيه بشكل عام والجزيرة العربيه بشكل خاص حيث اصبحت وكرت للجرائم المنظمات واجهزة الاستخبارات العالميه وغسيل الاموال والمثليين والملحدين وشذاذ الافاق من عرابدة المجون والعهر الدولي وكل هذا من اجل ان تكون حظيرة استقطاب عالمي لتنافس هونج كونج وموناكو ولاس فيغاس وغيرها حيث اعتبرت صحيفة ألمانية اندفاع الإمارات وتماهي نظامها مع القيم الأمريكية انسلاخ عن الهوية العربية والإسلامية.
وأضافت صحيفة “فيلت” الالمانيه أن “دولة الإمارات تنازلت في الوقت الراهن عن هويتها الأصلية مقابل الثراء الفاحش، بعد أن تخلصت من كل القيود التي يفرضها الدين الإسلامي، فعلى سبيل الذكر لا الحصر، يُسمح للسائحات القادمات من الدول الغربية بارتداء ما يحلو لهن من الملابس، كما أن شرب الكحول متاح في كافة الأماكن والمنتجعات السياحية، بالإضافة إلى ذلك، يستطيع العمال المسيحيون والهندوس ممارسة شعائرهم الدينية الخاصة في الكنائس والمعابد”.ونوهت الصحيفة في تقريرها بأن” الإمارات ليست متسامحة بشكل كبير كما يعتقد الكثيرون، وخير دليل على ذلك العديد من النساء الأوروبيات اللاتي يقبعن في السجن لأشهر طويلة جراء إبلاغهن عن تعرضهن للاغتصاب في البلاد؛ نظرا لأن السلطات الإماراتية لا تجرم الاغتصاب، أما إمارة الشارقة، فتحظر شرب الكحول وهي تعد من أشد الإمارات تحفظا”وأكدت أن” حكام الإمارات يميلون إلى تبني المعالم الثقافية الأجنبية نظرا لأنها تفتقر للثقافة المحلية وللمعالم الحضارية، وتستقطب هذه الدولة السياح لما تضمه من ملاهي ومنتجعات رائعة، على غرار منتزه باركس بوليوود دبي ومنتزه لابيتا”وكشفت الصحيفة في التقرير، الذي تساءلت كيف فقدت الإمارات العربية المتحدة طابعها العربي الإسلامي بسبب استيراد المعالم الثقافية واليد العاملة الأجنبية، أن الإمارات دولة دون هوية، خاصة أن نسبة سكانها الأصليين لا تتجاوز 12 بالمائة، فيما ينحدر بقية السكان من دول جنوب آسيا وأوروبا. ولا تستورد الإمارات اليد العاملة الأجنبية فحسب، بل شملت هذه الظاهرة أيضا المعالم الثقافية، التي تعد القبلة المفضلة بالنسبة للسياح…