رغم الهجوم العنيف الذي قادته أمريكا وإسرائيل والسعودية وأكثر من ١٧ دولة لهزيمة اليمن ودفعت بافضل ما لديها من مهاجمين وحراس ودفاعات ولاعبي خط الوسط والجانب الأيمن والأيسر, إضافة لاستجلابها عشرات الآلاف من لاعبي الاحتياط التي وزعت على كافة مدرجات الملعب في ميدان اليمن الواسع, الا انها انصدمت بكل قواها أمام دفاعات اليمن الفولاذية,وجرت أذيال الهزيمة المبكرة, ولم تستطع أن تحقق أي نصر.
صحيح أنها تمكنت من اختراق بعض جوانب الميدان الا أبطال اليمن تمكنو من شن هجمات مرتدة عنيفة شلت عزيمة مهاجمي التحالف, وأحبطت استراتيجية خصومهم.
مؤهل المنتخب اليمني كان يلاحظ التغييرات التي تطرأ في الميدان من حين لآخر من قبل الخصم فعمد مباشرة إلى تأهيل لاعبي رأس حربة فتاكة, بدأ بالصرخة ثم الزلزال ثم قاهر ثم سكود ثم قاهر تو ام ثم بركان إلى أن وصل إلى بركان تو إتش وأطلق على بعضها اسم الباليستي..كما أن هذه الأسماء تعتبر من افضل لاعبي الهجوم في ميدان الصراع الساخن حتى اليوم فيما توعد قائد المنتخب بمفاجئات قادمة لم يفصح عنها حتى اللحظة.
وبحنكة وحكمة المدرب اليمني تم الدفع بهؤلاء اللعابة الى خط النسق الأول حيث باشرت مهامها الهجومية المباغتة وشلت اركان العدو محققة أهدافها بدقة بالبطش والتنكيل في ميدان معركة النفس الطويل بأساليب احترافية ممتعة وجذابة للجماهير,واستطاعت حشد جماهير غفيرة لمتابعتها حتى من خارج اليمن بل من كافة دول العالم التي توقت عقاربها لنشرة المسيرة في الـ80:والنصف مساء, لتشاهد الانجازات اليومية لأبطال اليمن.
أصحبت الجماهير اليمنية الأبية اليوم تستمتع كثيرا بما هو افضل من كرة القدم حين يرون عمليات هجومية نوعية لفرسان اليمن التي حققت أرقاما قياسية متصاعدة وانتصارات متتالية, رغم اتساع رقعة الميدان, تمكنت خلالها من نتف ريش ديوك فرنسا وقصمت أرجل ثعالب بريطانيا وبددت أحلام الأخضر السعودي والعنابي الإماراتي وغيرها بعد أن غاصت أقدامها في رمال تهامة والساحل الغربي.
وفي مجال عمليات الهجوم الجوية نفذت الطيران المسير عرضا مذهلاً وفق تكتيكات استراتيجية تمكنت من اختراق دفاعات التحالف في عدن حيث ومزقت شباك ابو ظبي بسبعة أهداف نظيفة.
وفي غرب الميدان وبحضور جماهير كبيرة في سماء الساحل الغربي أثبتت قاصف وراصد لياقتها الكبيرة في شنها لهجمات عنيفة مضادة للخصم أنهكت قواه بشكل غير مسبوق شهد لها الجميع وأحرزت الصدارة بكل جدارة.
طيران سلاح الجو ايضاً اخترقت جوف الملعب الصحراوي هناك وأحرزت فوزا ساحقا هشمت بعدد من غاراتها عدد من الجماجم التابعة لعدوها وقدمت عرض جوي رائع أمتع الجمهوري.
في حين غاب عن الميدان المشاكس قصير المدى الذي برز بقوة ولمع نجمه وأثبت قدرته الكبيرة من حيث قدرته وتميزه الكبير من حيث المرواغة وبراعته في خداع وتتويه الباتريوت ومن ثم الانقاض عليه..في حين أن اللاعب السريع والفتاك بدر١ تعرض لوعكة صحية تعافى منها وسيدخل بحسب ما أفاد به مدرب منتخبنا اليمني في العرض المقبل.
الحكم الغير عادل في الجولات الساخنة الذي هو المبعوث الأممي حاول إعاقة المنتخب اليمني تحت مزاعم المفاوضات التي تهدف للاستسلام لا السلام الرجولي المشرف, وأصدر عدد من الكروت الصفراء والحمراء بهدف إيجاد ثغرة للخصم لكن الدفاعات اليمنية ذات عيار ١٢٠ وهوزر وهاون ورجوم شكلت هي الأخرى حصن وسياج منيع لم يتجاوزها الخصم, وكلما حاول التقدم كلما تناثرت جماجمه بقذائفها.
المعلق والحكم على المبارات الساخنة في الميدان اليمني الملتهب منذ ثلاثة أعوام ونصف العام, أبديا انزعاجهما بشكل كبير, أمام الإبداع الذي قدمه المنتخب اليمني رغم الظروف التي يعانيهاّ, كما عبرا ايضا عن امتعاضهما من الجماهير اليمنية الوفية التي تؤازر منتخبها البطولي بشكل يومي’ وهو يخوض غمار المواجهات وباستبسال وصمود لانظير له, غير معترفا بضربات الترجيح وليست في خياراته, ما جعل العالم كله في حيرة من أمرة, وكله ثقه بالله أنه سينتصر وسيمزق شباك الخصم في أماكن الاختراق بل لقد عقد العهد والعزم على تحقيق الانتصار, متوعداً اقتلاع مرامي دول التحالف من جذورها في عقر دارها.
ننوه إلى أن فرحة الديوك الفرنسية لم تكتمل باحرازهم كأس العالم 2018م طالما وهناك أحد لاعبيها أسيراً في قبضة الجيش واللجان الشعبية اليمنية, الحكم اعترف أن من يستحق البطولة العالمية في القرن الـ21 هو اليمن وشعبه وجيشه ولجانه الشعبية, مؤكدا أن العالم بأجمعه منافقاً ومصلحياً حينما قدم الكأس لفرنسا الحاملة للديوك, بينما كان المفترض إهدائه لليمن صانعة خيرة أبطال الرجال والتاريخ خير شاهد.
الحكم إلى حد اللحظة أطلق صفارته الغير النهائية, انتظرونا في العرض الساخن القادم الذي سيكون بالتأكيد بإذن الله أشد ضراوة عن ذي قبل.