تفاصيل ما تعرض له اللواء النوبة من إهانة وإذلال بتوجيهات ضابط إماراتي في عدن
عدن- يمني برس
تعرض قائد ما يسمى بالشرطة العسكرية اللواء ناصر النوبة اليوم الثلاثاء, للإهانة والإذلال من قبل قوات الغزو والاحتلال الإماراتي في مدينة عدن جنوب اليمن.
وحسب مصادر مطلعة فإن قوات من تحالف العدوان أجبرت اللواء النوبة على خلع ملابسة العسكرية وتجريده من سلاحه الشخصي بعد أن تم إستدعاه بطلب قائد قوات الغزو والاحتلال في عدن المدعو العميد محمد خميس الحساني.
وحاول قائد ما يسمى بالشرطة العسكرية في عدن الدخول بمرافقية غير أن التوجيهات الإماراتية أفضت إلى إيقافهم عند اول بوابة دخول حسب المصدر، مؤكدا ان مجاميع مسلحة فرضت طوقا أمني على اللواء النوبة بعد أن رفض الانتظار ورفع صوته على أحد الضباط الإماراتيين بقولة ” احنا شركاء.. أحترمونا ولسنا تابعين او عبيد لكم …”.“.
ووفق المصادر فأن القوات الإماراتية استدعت النوبة بذريعة هشاشة العمل الأمني الذي يقوده في الشرطة العسكرية على مستوى مناطق عدن وتخلفه عن تنفيذ الحملات العسكرية ومداهمة منازل لخلايا نائمة اعتبرها النوبة منازل تابعة لشخصيات موالية لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الممول والمدعو من الإمارات.
وعلم الموقع من مصادره الخاصة بأن رئيس ما يسمى بالانتقالي عيدروس الزبيدي سارع لاحتواء الموقف بزيارته إلى مقر قيادة قوات الغزو والاحتلال والإلتقاء بقائد قوات الاحتلال الإماراتي طالبا منه اخلاء سبيل اللواء النوبة كونه يمثل أحد الرموز البارزة في ما يسمى بالمقاومة..,متعهداً باتخاذ الإجراءات والتحركات التي كانت قد طلبت منه في وقت سابق.
إلى ذلك أعترف قائد ما يسمى بـ”الشرطة العسكرية”، بتعرضه للإهانة والإذلال من قبل من قوات التحالف عقب استدعائه صباح اليوم الى مقر القيادة في عدن.
وصرح مصدر مقرب من اللواء ناصر النوبة، بان الجنود الاماراتيين طلبوا من حراسة النوبة بشكل فض مغادرة بوابة مقر التحالف الخارجية.
كما طلبت حراسة البوابات الداخلية من النوبة المرور باربع نقاط تفتيش وهو خالع لحذائه و الانتظار على قارعة الطريق حتى تمر سيارة تدخله الى مبنى القيادة.
الجدير بالذكر ان اللواء ناصر النوبة احد اكبر قيادات الحراك الجنوبي و تم تعيينه من قبل الفار هادي قائدا للشرطة العسكرية التي تحمي مقرات قوى الغزو الاحتلال في عدن.