قوى العدوان تختطف نساء تهامة ودعوة لقبائل اليمن للنفير دفاعاً عن الأعراض
تقرير خاص – يمني برس
تعرضت نساء في إحدى قرى ريف مديرية التحيتا جنوب الحديدة ، للاختطاف من قبل القوات الموالية للإمارات ، اليوم الاحد ، خلال تقدم بسيط احرزته تلك القوات في ريف مديرية التحيتا التي تراجعت فيما بعد ، فيما تشير معلومات بأن القوات الإماراتية تدير شبكة من عناصر القوات المرتزقة المواليه لها تقوم باختطاف الفتيات وتقديمهن للضباط الإماراتيين.
حيث أقدمت قوى الغزو والاحتلال الإماراتي السعودي اليوم الأحد, على اختطاف عدد من النساء خلال تقدمهم في ريف مدينة التحيتا جنوب غرب الحديدة واقتيادهن إلى جهة مجهولة ، مشيرة أن من بين مرتزقة العدوان عناصر من القاعدة وداعش .
ويواصل مرتزقة العدوان ممارسة الاختطاف والاغتصاب بحق اليمنيات بشكل متصاعد ومخيف خلال الفترة الماضية وتحول إلى ظاهرة خطيرة في عدن وتعز وبعض المناطق الواقعة لسيطرة تحالف العدوان في الحديدة .
من جانبه ، اعتبر القائم بأعمال محافظ الحديدة ، محمد عياش قحيم ، اختطاف مرتزقة العدوان اليوم في التحيتا أن وصمة عار جديدة يجب التحرك لمواجهتها داعياً ، قبائل #اليمن إلى التحرك الواسع لوضع حد لمن ينتهكون الأعراض في #تهامة
واضاف : المطلوب اليوم هو التحرك بقوة في وجه من لا يراعون أي قيمة أو عرف وتأديب منتهكي الأعراض مسؤولية الجميع، وإلحاق الهزيمة بالغزاة في #الساحل_الغربي أولوية .
ففي عدن سبق أن كشفت مصادر أن القوات الإماراتية تدير شبكة من عناصر الأمن التابعين لها يقومون باختطاف الفتيات وخصوصاً من يقل أعمارهن عن العشرين ويجري اغتصابهن من قبل ضباط إماراتيين فيما يتحمل عناصر الأمن المحليين المسؤولية ويجري اتهامهم لوحدهم بالوقوف وراء جرائم الاختطاف والاغتصاب في حال وصلت أي قضية إلى وسائل الإعلام.
وأضافت المصادر أن هناك عشرات الحالات المسكوت عنها من قبل ذوي الضحايا الذي يمتنع معظمهم من التواصل مع وسائل الإعلام بسبب الخوف من الفضيحة وكذلك بسبب التهديدات التي تمارسها القوى الأمنية التابعة للإمارات لأهالي الفتيات وللنشطاء الذين يتبنون قضاياهن، مشيرين إلى أن عددا من النشطاء اختفوا بعد تحدثهم في مواقع التواصل عن جرائم الاختطاف واغتصاب الفتيات وانتهى بهم المطاف إلى السجون السرّية التي تديرها الإمارات في عدن.
اما في تعز يشار أن قائد ما يسمى بالشرطة العسكرية الموالية للعدوان في تعز المدعو” جمال الشميري” اختطف زوجة الشهيد /الدروبي/ أثناء زيارتها لمنزل والدها الحاج الحبيشي في المدينة, ولا تزال قيد الاختطاف منذ أسبوع وحتى اللحظة.