بالصور ..عسكريون أميركيون يديرون عمليات العدوان
يمني برس: تقرير خاص
ارتكب العدوان الأمريكي السعودي ، اليوم الخميس ، مجزرتي بحق المواطنين في الحديدة ، ما أدى إلى استشهاد وإصابة 185 مواطناً آ جراء استهداف طيران العدوان لمستشفى الثورة العام وسوق الصيادين في الحديدة .
المجزرة تزامنت مع جلسة مجلس الأمن حول اليمن ، كما جاءت بعد يوم من اعلان رئيس اللجنة الثورية العليا ، محمد علي الحوثي ، مبادرة لوقف الهجمات البحرية .
من جهته اكد رئيس اللجنة الثورية العليا ، محمد علي الحوثي ، ” أن هذه الجرائم تؤكد أيضا أنه قيادة تحالف العدوان لا تبتغي غير القتل والتدمير، فيما ينشد الشعب اليمني السلام، ويقدم المبادرات المستمرة لإيقاف نزيف الدماء والدمار الذي يخلفه طيران العدوان وأسلحته المحرمة وحصاره في اليمن”.
وأشار رئيس الثورة العليا في بيان له ، إلى أن ارتكاب هذه المجازر يؤكد إرهابية تحالف العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه كونها جرائم حرب، وذات معايير أخرى يحرمها القانون ومواثيق الأمم، بل وتجرم كل من يتواطأ أو يتساهل مع مرتكبيها.
وكانت وسائل إعلامية يمنية قد كشفت عن صور مسربة لتجمع ضباط أمیركيين بداخل غرف عمليات العدوان الأمريكي السعودي في جبهة الساحل الغربي بالیمن إلى جانب عدد من الضباط مشيخة الإمارات ويرى مراقبون ان هذه الصور تمثل دليلا جديدا لدعم وتدخل واشنطن بشكل مباشر في العدوان على اليمن بهدف احتلاله ونهب ثرواته تحت مزاعم ما يسمى بالشرعية،
كما تنعكس حرب العدوان على أصحابها بما لايرغبون حيث تشهد مملكة آل سعود انهيارا كبيرا في اقتصادها بسبب العدوان الوحشي على اليمن وبلغت تكلفة الطائرات التي استخدمت ضد الشعب اليمني الى 230 مليون دولار شهريا حيث تبلغ تكلفة صواريخ الباتريوت 3 ملايين دولاراضافة الى نفقات قمرين اصطناعيين ما يعادل 5.5 مليار دولار خلال 3 سنوات ليصل العجز في موازنة آل سعود يقدربـ 52 مليار دولار ضمن ميزانيتها الجديدة.
من جهتها دعت اليونيسيف إلى وقف فوري للهجمات الوحشية على مرافق المياه والبنية التحتية المدنية في اليمن مؤكدة أن الحرب العدوانية تسلب المستقبل من أطفال اليمن وأعلنت المنظمة اليونيسيف في بيان صحفي إن الهجمات العدوانية التي يشنها التحالف الغاشم على منازل اليمنيين العزل وبالأخص على المرافق الخدمية غير مقبولة وغير إنسانية وتخالف القوانين الدولية .
وأشارت المنظمة الى ان الهجوم العدواني المتكرر على البنية التحتية المدنية في الحديدة يشكل تهديداً مباشراً لبقاء مئات آلاف الأطفال وعائلاتهم على قيد الحياة لافتة إلى أن اليمن يواجه نقصاً حادّاً في مياه الشرب ولفتت المنظمة أن الهجوم الوحشي على البنية التحتية للمياه يقوض الجهود المبذولة لمنع تفشي الكوليرا مجددا في اليمن وبينت أن مستودعاً تدعمه اليونيسيف يحتوي على مؤن تشمل مستلزمات تعقيم وإمدادات تتعلق بالمياه تعرض للقصف الجوي كما تعرضت محطة مياه واقعة في منطقة الميناء تزود الحديدة بالمياه للقصف.