قالت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة لدى اليمن ليزا غراندي أن الأمم المتحدة حريصة على مواصلة أنشطتها الإنسانية وتعزيز جهودها للتخفيف من حدة المأساة الإنسانية الطاحنة التي يمر بها الشعب اليمني حاليا.
وأوضحت غراندي أن العالم أصبح يدرك أن استمرار المِحنة الراهنة من شأنه تأجيج الحالة الإنسانية وزيادة عدد الذين يتضورون جوعا إلى 18 مليون شخص بخلاف تفشي وباء الكوليرا بشكل كبير وغير مسبوق .. لافتة إلى نتائج مراجعة خطة الاستجابة الإنسانية للسنة القادمة وما شهدته من تُطوّر إيجابي لفائدة الاحتياجات ذات الأولوية على مستوى مختلف الوزارات المستهدفة.
وأكدت ليزا غراندي خلال لقائها اليوم السبت رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور إحراز تقدم فيما يخص توفير حوافز للمعلمات والمعلمين وذلك عبر إقناع مجموعة من المانحين في المساهمة بتوفير المبالغ المطلوبة قبيل بدء السنة الدراسية بما يكفل انتظام العملية التعليمية في كافة المدارس الحكومية في موعدها المحدد.
وبينت أن هناك فريق من الأمم المتحدة في طريقه إلى زيارة السفينة صافر وتحديد الصيانة العاجلة اللازمة وإجراء التقييم الشامل لها خلال فترة أقصاها شهرين باتجاه وضع التدابير المناسبة بشأنها.
يذكر ان اللفاء تناول التحضيرات الجارية للسنة الدراسية الجديدة والجهود المشتركة بشان معالجة مشكلة تأخر صرف مرتبات المعلمات والمعلمين وذلك عبر توفير حوافز مالية لهم تعينهم على القيام بأداء رسالتهم التعليمية وضمان عدم تعطل العملية التعليمية في أمانة العاصمة وبقية المحافظات المستهدفة بخلاف الاطلاع على نتائج جهود الأمم المتحدة إزاء معالجة وضع السفينة صافر لتلافي كارثة بيئية كبيرة قد تلحق بالبحر الأحمر وصولا إلى قناة السويس.