وزارة الدفاع تكشف تفاصيل عملية استدراج واختراق كتائب الغزاة والمرتزقة في الدريهمي وترحب بانسحابات أبناء الجنوب
يمني برس- خاص
رحبت قيادةُ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ اليوم الأحد, بالانسحاباتِ المتواليةِ لأبناءِ المحافظاتِ الجنوبيةِ المشاركين في صفوفِ العُدوانِ من جبهةِ الساحلِ الغربيِّ بعد انكشافِ أجندةِ العُدوانِ الذي ورّطهم في أعمالهِ التي تستهدفُ اليمنَ والشعبَ اليمني.
وأشادت قيادةُ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ في بيان هام صدر عنها قبل قليل بأبناءِ تِهامةَ ومحافظة الحديدة الأحرارِ والبطولاتِ التي يحققونها في المواجهاتِ الدائمةِ مع الغزاةِ والمحتلينَ في جبهةِ الساحلِ ومختلفِ الجبهات.
وجددت القيادةُ العسكريةُ للجيشِ واللجانِ الشعبيةِ في بيانها التأكيدَ على أن كلَ أدواتِ العُدوانِ والغزوِ والاحتلالِ ستلقى المصيرَ ذاتَه الذي لقيهُ الغازي لليمنِ عبرَ التاريخِ وستبقى اليمنُ حرةً أبيةً مستقلةً موحدةً بشعبِها العظيمِ العزيز.
وفي تفاصيل محرقة قوى الغزو والاحتلال بمديرية الدريهمي بجبهة الساحل يوم أمس أوضح البيان” نفذت وحداتٌ متخصصةٌ من أبطالِ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ عمليةَ استدراجٍ نوعيةٍ مبنيةٍ على معلوماتٍ استخباراتيةٍ واختراقٍ لصفوفِ العدوِ لعدةِ كتائبَ من قواتِ الغزوِ والاحتلالِ السعوديةِ الإماراتيةِ المدعومةِ أمريكياً وبريطانياً في الساحلِ الغربيِ للجمهوريةِ اليمنيةِ إلى نقطةٍ مميتةٍ تم الإعدادُ لها مسبقاً في محيطِ مدينةِ الدريهمي الواقعةِ جنوبَ محافظةِ الحديدةَ غربيِّ اليمن .
وأشار البيان إلى أن العمليةِ نتج عنها مصرعُ وإصابةُ واستسلامُ ما يزيدُ عن 150مرتزقاً من قواتِ الغزوِ والاحتلالِ بينهم قياداتٌ هامة، ووقوعُ كتيبةٍ وأعدادٍ متفرقةٍ من قواتِ الغزاةِ في الحصارِ المميتِ في عددٍ من النقاطِ التي حاولتِ الفرارَ إليها بشكلٍ عشوائيٍ نتيجةَ الإرباكِ الذي سادَ قواتِ العدو..مشيرا إلى أبطالُ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ كانوا قد تعاملوا في بدايةِ العمليةِ مع مدرعاتِ العدوِ وأطقمهِ العسكريةِ بأسلحةٍ مناسبةٍ دمرت 10 آلياتٍ عسكريةٍ بمن عليها.
وأضاف ” وقيادةُ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ إذ تؤكدُ نجاحَ هذه العمليةِ في صورةٍ من صورِ التكتيكاتِ العسكريةِ التي تتعاملُ وفقَها مع قواتِ الغزوِ والاحتلالِ في الساحلِ الغربيِ ..فإنها ستواصلُ العملَ بمختلفِ التكتيكاتِ العسكريةِ البريةِ والبحريةِ والجويةِ المسنودةِ بالمجتمعِ المحليِّ من أبناءِ محافظةِ الحديدة، وأبناءِ سهلِ وساحل تهامةَ الأحرارِ على امتدادهِ من بابِ المندبِ وحتى أقصى الشمالِ اليمني، وحتى يتحققَ النصرُ لليمنِ وشعبِها العزيز.