تصاعدت دعوات لعدد من اعلاميي محافظة شبوة المنادية بضرورة سحب ابناء المحافظة من جبهات القتال بجانب صفوف قوى الغزو والاحتلال الإماراتي السعودي.
ووجه الناشط الاعلامي الشبواني احمد حديج باراس العولقي يوم امس السبت منشورا في صفحته بالفيسبوك ينصح ابناء المحافظة بعدم الذهاب إلى جبهات القتال وعودة من يتواجدون بها إلى ديارهم.
وقال باراس في منشوره بأن جبهات القتال ماهي الا “جبهات خذلان ومصالح وارتزاق ومتاجرة بارواح البسطاء” على حد وصفه.
وتأتي هذه الدعوات بعد انسحاب المئات من أبناء محافظة لحج والضالع من جبهة الساحل الغربي تلبية لدعوة القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم, بعد انكشاف حقيقة أطماع العدوان التي يتم الزج بهم في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل سوى خدمة لتحقيق مخططات واهداف قوى الغزو والاحتلال.
ويستمر العدوان في الزج بالآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية واالشرقية المحتلة إلى محارق الموت في جبهات الساحل الغربي وفيما وراء الحدود, وتخليهم عن معالجة جرحى المرتزقة الذين يعانون الأمرين في مشافي داخلية وخارجية وعدم الاكتراث لمعاناتهم الصحية المريرة.
وفي سياق متصل كشف رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري ، فادي باعوم إن “حوالي الألف شاب من الضالع قد تم تجنيدهم على اساس توزيعهم على المنشآت الحكومية في عدن ولكن فوجئو اليوم بأن المطلوب منهم الذهاب إلى الساحل الغربي وكان ردهم الانسحاب قائلين : لن نكون مرتزقة ربنا الله وارضنا الجنوب هذه معركتكم”.
وأشار باعوم في تغريدات في صفحته بتويتر ، إلى أن هذه الخطوة جاءت “بعد انسحاب مئات المقاتلين من قبائل الصبيحة إثر دعوة الزعيم باعوم (حسن باعوم رئيس الحراك الثوري” من الانسحاب من الجبهات خارج حدود الجنوب”
وأوضح باعوم أنه وبعد انسحاب أبناء الضالع من معسكرات العدوان ورفض 700 آخرين الذهاب لجبهة جيزان للقتال نيابة عن الجيش السعودي، قام ضابط سعودي رفيع بشحن “سفينه فيها 300 شاب جنوبي فقير الى جيزان هذا اليوم من ميناء عدن حيث تم رفع السعر الى 2500 ريال سعودي للرأس الواحد” !