تعيش محافظة شبوة، حالة من التوتر بين ما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي الجنوبي”، وحكومة الفار هادي وقيادات تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وذلك عقب وصول القيادي المرتزق “عادل الحالمي”، أمس إلى مديرية عسيلان النفطية.
وأفادت مصادر محلية في تصريح خاص لـ”يمني برس”، أن ما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي”، حشد أنصاره من داخل وخارج المحافظة، للمشاركة في مهرجان جماهيري في مديرية عسيلان، لاستقبال المدعو “عادل الحالمي”، بهدف استفزاز الإصلاح وحكومة الفار هادي التي تفرض سيطرتها على مديريات بيحان الثلاث.
ووفقاً للمصادر، فقد ألقى “الحالمي” كلمة مرتجلة خلال المهرجان، وجه فيها تهديدات بالوقوف أمام أي مشروع أو محاولات لاختطاف مديريات بيحان مما أسماه “الحضن الجنوبي”، في إشارة إلى مشروع ضم مديريات بيحان الثلاث إلى محافظة مأرب، والذي يعمل على تنفيذه الفار علي محسن الأحمر، وقيادات في حزب الإصلاح
المصادر إشارت إلى أن “الحالمي” وقيادات أخرى تتبع ما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي”، قاموا بزيارة لمواقع شركات النفط في مديرية عسيلان، وتعمدوا رفع الأعلام الجنوبي، فوق أنابيب النفط، الأمر الذي أعتبرته حكومة الفار والإصلاح، خطوة استفزازية ومحاولة لتفجير الأوضاع داخل المحافظة.
وأمام هذه التحركات، أكدت مصادر خاصة لـ”يمني برس”، أن قيادة حزب الإصلاح، وجهت بإخلاء العوائل من داخل المعهد التابع للحزب في منطقة الغنيس بمديرية عسيلان، تحسباً لوقوع أي مواجهات مع عناصر تابعة لما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي”.
ووفقاً للمصادر فإن الوضع في مديرية عسيلان، يشهد توتراً غير مسبوق، في ظل الاستفزازات المستمرة لما يمسى بـ”الانقالي”، والتي قابلها الإصلاح وقيادات عسكرية تبع الفار علي محسن، باستنفار واستعدادات عسكرية وحشد للمقاتلين لمواجهة أي تحركات عسكرية يقوم بها “الإنتقالي” بقيادة المدعو “عادل الحالمي”
ويؤكد مراقبون، أن الصراع بين الإًصلاح والإنتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، على النفوذ والسيطرة على المنابع النفطية في المحافظة، قابل للإشتعال والتطور إلى مراحل متقدمة، قد تصل إلى الاقتتال العسكري، ستكون ساحته مديريات بيحان الثلاث