الحملة الدولية لوقف تجارة السلاح : إذا لم يكن قتل أطفال المدارس في اليمن كافياً لبيع الأسلحة فما الملطوب.؟
يمني برس – متابعات
أبدت الحملة الدولية الدولية لوقف تجارة السلاح، استغرابها من استمرار بريطانيا في تسليح السعودية رغم الفظائع التي تقترفها في اليمن.
وقالت الحملة في بيان علقت فيه على مجزرة العدوان بحق طلاب ضحيان في محافظة صعدة، :” إذا لم يكن قتل أطفال المدارس في اليمن، كافياً لوقف مبيعات السلاح للنظام السعودي فما هو المطلوب.؟
هذا ودعت منظمة العفو الدولية، الحكومة الإسبانية، إلى وقف بيع الأسلحة للسعودية، بعد الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران التحالف أمس في مدينة ضحيان والتي أودت بحياة أكثر من 50 مدني بينهم أربعين طفلاً.
من جانبها دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليز جراندي في تصريح لفضائية الجزيرة إلى إجراء تحقيق فوري في الجريمة، من جانبها قالت بعثة الصليب الأحمر الدولية أنها تلقت أخبارا مروعة عن الضحايا المدنيين في #صعدة مشيرة إلى أن معظم الضحايا في #صعدة أطفال تحت سن 15 عاما
وأضافت: يجب اتخاذ كل الإجراءات لضمان عدم تكرار ما حدث في صعدة، مطالبة منظمة أنقذوا الطفولة الدولية بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن الغارة على صعدة
وأقر التحالف بجريمة قتل أطفال حافلة ضحيان في صعدة مدعيا ذلك “عملا مشروعا”، وقال التحالف إنه استهدف عناصر في صعدة خططت لقتل مدنيين وإن ما جرى في صعدة متوافق مع القانون الدولي والإنساني. وهو ما اعتبره حقوقيون اعترافا صريحا بالمجزرة المروعة ومبررا غير مقبول على الإطلاق، فيما أبرزت صور الضحايا عشرات الأطفال تحت سن الخامسة عشر عاما وقد تحولت أجسادهم إلى أشلاء متفحمة.