المنبر الاعلامي الحر

ناشطون يمنيون يبكون أطفال مجزرة ضحيان بصعدة… ويلعنون العالم

يمني برس:

حالة من الغضب والسخط عمت مواقع التواصل الاجتماعي على إثر المجزرة المروعة التي ارتكبتها طائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق الأطفال في منطقة ضحيان بمحافظة صعدة صباح يوم أمس الخميس.

حيث تداول النشطاء اليمنيين أخبار الجريمة بفزع وألم، وتداولوا صور الاطفال الضحايا بحنان الآباء والأمهات الذين تسلب منهم فلذات أكبادهم، وعبروا عن حزنهم وغضبهم بأحرف من دم ونار.
 

الناشط والاعلامي أحمد عبدالرحمن :
من مجزرة بشعة إلى مجزرة أبشع يتنقل تحالف العدوان والقتل..وبالمزيد من المجازر والدماء يغطي هذا التحالف كل مجزرة يرتكبها في اليمن..!
أسبوع واحد بين مجزرة وأخرى!
الخميس الماضي كان يمارس هوايته في الحديدة..وهذا الخميس أفرغ حقده في صعدة..وما بينهما مجازر متفرقة هنا وهناك..
لا كلمات بمقدورها وصف الدماء والأشلاء المتناثرة وتلك الأجساد الصغيرة المحترقة لعشرات الأطفال في صعدة..
هل نصفها بالمجزرة المروعة؟..
حتى ذلك لا يكفي!
هكذا يحرر التحالف السعودي، اليمن..إنه يحررها من أبنائها..من أطفالها وشبابها ونسائها وووووو..
إنه يحررها من الحياة!
يحررها منا..
هل يرى العالم دماءنا وهي تسيل؟
أم أن دماءنا ليست بتلك الحمرة التي تلفت الأنظار إليها؟؟

حسن شرف الدين:
وهم ذاهبين لاختتام دورتهم الصيفية التي حفظوا خلالها جزءا من القرآن الكريم استهدف تحالف العدوان التافه حافلتهم وذهب ضحيتها اكثر من مائة بين شهيد وجريح جلهم من الاطفال.
أي إنسانية يحملون.. لقد تجردوا من كل القيم الفضيلة.. حتى الحيوانات براء منهم برائة الذئب من دم ابن يعقوب.
محمد عبدالله المسمري:
يا اعداء الله و الانسانية والتاريخ
39 شهيد و 51 جريح غالبيتهم اطفال في مديرية ضحيان ، محافظة صعدة
باستهداف طائرات العدوان الغاشم على حافلة طلاب
اين الناشطين والحقوقيين والمفسبكين والاعلاميين
الا تحرك ضمائركم هذه الصور يا تجار الدم
ام لأنهم من صعدة لا بواكي لهم؟

ابراهيم السنفي:
الوهابيين هم أحفاد خالد بن عبدالله القسري وهم أصحاب الأضاحي بالبشر ولهذا قاموا اليوم بقصف وإزهاق أرواح الطلاب والمتسوقين الأبرياء في ضحيان بصعدة .. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى واللعنة للصامتين إزاء هذه الجرائم ولمن سار على نهج آل سعود او التحق بمعسكراتهم

علي الفهد:
من منكم لا تتطاير شظايا قلبه مع أشلاء أطفال اليمن؟.
كل يوم مجزرة وكل لحظة موت.
تنظر إلى أطفال اليمن، فتجدهم رجالا، قفزوا على الطفولة وعوالمها همومهم هموم الرجال، وكلامهم كلام الرجال، وثيابهم ثياب الرجال وحتى تجاعيدهم ،تجدها تجاعيد الرجال الرجال .
تدمع قلوبنا عليهم وهم أحياء .
فكيف لا تتطاير شظايا قلوبنا وهم يتناثرون كالرجال .!

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com