مجزرة طلاب ضحيان أمريكية بامتياز وتمت بعد ساعات من قرارات صدرت عن خارجية أمريكا
يمني برس- تقرير خاص
أكدت وزيرة حقوق الانسان في مؤتمر صحفي عصر اليوم السبت ان الصاروخ الذي اطلق على الحافلة التي كانت تحمل طلاب ضحيان هو نفس نوع الصاروخ التي ارتكب في مجزرة القاعة الكبرى في صنعاء #أمريكي_الصنع في دليل جديد على أن المجزرة أمريكية بامتياز.
ارتكاب طيران العدوان السعودي الامريكي صباح الخميس مجزرة بشعة باستهداف باص نقل يحمل طلاب احدى المدارس العلمية في ضحيان كانوا في طريقهم نحو مدينة صعدة في رحلة ترفيهية، مما أدى الى استشهاد 51 طفلاً واصابة 77 اخرين بينهم عدد من المعلمين وعدد من المتسوقين، جاءت بعد ساعات من تصريحات وزارة الخارجية الامريكية يوم الاربعاء 8 اغسطس 2018، والتي أعلنت أمريكا بصراحة أنها تدعم كافة الاعمال القتالية للسعودية في اليمن بما فيها الجرائم.
فقد منحت الولايات المتحدة الامريكية يوم الاربعاء الماضي أي قبل يوم من مجزرة طلاب ضحيان الضوء الاخضر للسعودية والامارات بشن هجوم عسكري كبير على صعدة والحديدة في إشارة الى أن أن أمريكا هي من تقود العمليات في اليمن.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الامريكية هيذر نويرت ” للمملكة العربية السعودية بالتأكيد الحق في محاولة القضاء على بعض اللاعبين السيئين. لقد رأينا ما حدث في ميناء الحديدة، وعدم القدرة على التدفق الحر للبضائع القادمة،”.
واكدت هيذر نويرت” أن لدى الولايات المتحدة مخاوف بشأن ما يفعله من أسمتهم “المتمردون الحوثيون” غير آبهة بتدمير اليمن وارتكاب المجازر البشعية وتدمير ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الرئيسي لليمن.
وقبل وقوع المجزرة حذر خبراء عسكريون من هذه الإعلان كونه اعلان حماية مسبوقة وهو ما كشفت عنه مجزرة طلاب ضحيان التي هي واحدة من أفضع المجازر التي ارتكبها العدوان بحق اليمنيين، ولعل المواقف الدولية التي لا تتخطى الاوراق والمواقف الضعيفة يكشف أن المجزرة أمريكية وجاءت بعد الاعلان الصريح عن رفع وتيرة استهداف المدنيين في اليمن.
الاعلان الامريكي والغطاء الكبير الذي تقوم به عالمياً ليس بجديد فأمريكا تشارك في العدوان على اليمن بل وتقود كافة الأعمال التدميرية الأمر الذي يجعل الشعب اليمني يستمر في المواجهة بشكل كبير لمواجهة من يريد خنقه وقتل الملايين جوعاً.