إجابات المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي عن أسئلة السفير برس.
النظام لا يترك تهمة إلا ونشرها حتى وإن كانت مخالفة للمنطق
الثورة الحل الوحيد القادر على تغيير واقع اليمن
الثورة كانت كفيلة بإسقاط النظام في أيامها الأولى وبشكل نهائي ولكن المؤمرات الخارجية والداخلية
المبادرات والحوارات ساعدت على بقاء النظام
النظام يراهن على الوقت وضعف همة الثوار
التدخل الخارجي لا يصب في مصلحة الوطن ولا الشعب
السفير برس خاص
حــوار / يحيى الشرفي
يستخدم النظام العديد من الوسائل لإجهاض الثورة الشعبية السلمية ترى هل يعيد تكرار نفس الوسائل التي أستخدمها مع كافة خصومة وأنتم على وجه التحديد؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الممارسات والاساليب التي استخدمها النظام لتشويهنا هي كثيرة ولا حد لها مرورا بإدعاءاته في بدايات الحرب الأولى أن السيد / حسين بدر الدين الحوثي ادعى النبوة وتارة الإمامة إلى الكثير من الاتهامات السخيفة التي كانت تنشرها وسائل إعلامة المختلفة والتي لا يليق ذكرها هنا كونها سيئة وقذرة لا تنبع إلا ممن يحملون نفوسا منحطة ومدارك قصيرة ، وفي كل الأحوال فقد بان كذب تلك الادعاءات وسخافتها وقلة قدرها وهذا اسلوب النظام الدائم في تعامله مع الخصوم بحيث لا يترك تهمة الا ونشرها حتى ولو كانت مخالفة للمنطق كما قال في الحرب الأولى ان ابناء هذه المحافظة يقولون بدل السلام على الملكين في الصلاة بـ ( السلام عليك يا سيدي حسين !!!! ) وهذه تكفي لتكشف لنا إنحطاط هذا النظام وخبثه وحقارته أيضا .
وأمام هذه الثورة المباركة هو يستخدم ذات الأسلوب وسيسخر كل إمكانياته التي هي في الواقع إمكانيات الشعب للهجوم على الثورة ولكن نعتقد أن الشعب اليوم بات يعرف حقيقة هذا النظام ولن يصدقه أحد وسترتد هذه التهم والشائعات عليه وسيكون هو الخاسر الوحيد منها إنشاء الله تعالى .
*كيف تقرؤون الثورة من الناحية السياسية ؟
نرى أن الثورة كانت الحل الوحيد القادر على تغيير واقع اليمن وإلى إيجاد حالة وطنية يلتف حولها كل فرقاء الوطن ويتوحدون على أهدافها لأن ما تركه النظام من إرث ثقيل كان كفيلا ألا يتوحد الشعب اليمني تحت أي إطار ولكن هذه الثورة كانت كفيلة بتجاوز التحديات ومخلفات النظام والحمد لله مسارها جيد حتى الآن وتوحدت كل الأطراف اليمنية الفاعلة تحت ظلها وأهدافها وهذا إنجاز وطني هام جدا .
*كيف يمكن أن تصفون المرحلة الثورية الحالية (بمعنى أخر إلى أين وصلت الثورة الشبابية) ؟
الثورة الشعبية كانت في أيامها الأولى كفيلة بإسقاط النظام بشكل نهائي كما نرى ونعتقد ولكن المؤامرات الخارجية والمحلية لاستهداف الثورة بدأت العمل سواء بإدخالها في دوامة من الحوارات التي لا تنتهي عند حد ويستفيد النظام من خلالها الهروب ومن ثم تجاوزها مستفيدا من الغطاء الدولي أو من خلال إعطاءه مزيد من الوقت لكي يراوغ ويهاجم الثورة
وهذا ما حصل للنظام غطاء دولي بارز بحيث تمكن من إرتكاب المجازر الوحشية بحق الثوار في مختلف ساحات الوطن بدون أن يتحرك أي طرف دولي ضد هذه الممارسات الوحشية ، ولكن حق لهذه الثورة التي كشفت سوءة هذا النظام أن تكشف سوءة المجتمع الدولي الذي فضل أن يبقى متفرجا على المجازر التي يرتكبها النظام حتى الآن .
وهذه الممارسات التي استهدفت الثورة وكذلك المبادرات والحوارات ساعدت النظام واستفاد منها لوحده وتضرر منها كل الشعب اليمني بما فيهم من يهرولون وراء تلك المبادرات التي يظنون أنهم من خلالها سيحققون بعض مطالب الشعب كما يقولون أو يفقدون النظام الغطاء الدولي ولكن لا هذا ولا ذاك فلا الدعم الدولي انقطع عن النظام ولا تحقق لهم ما يقولون أنهم يسعون إلى تحقيقها عبر الحوارات وهذه هي شكلت مفارقات عكسية استطاع النظام من خلالها أن يناور ويهاجم ويستفيد من الوقت ليفكر في مزيد من المؤامرات التي تستهدف الثورة .
وبين هذه السحب السوداء يبقى نور الثورة قويا وإرادة الشعب المتوكلة على الله جل شأنه ستكون فوق كل المؤامرات وما بقاء الثورة الشعبية وتماسكها وبقاء المسيرات والإعتصامات حتى الآن إلا خير دليل على أن هناك قوة ثورية وهمم عالية لدى الشعب اليمني الثائر الذي يسعى للتغيير ويطمح إلى مستقبل افضل ستتجاوز إنشاء الله كل المؤامرات .
ونتمنى أن تكون كل الأطراف قد أخذت العبرة من هذه الفترة التي تجاوزناها ونحن نعيش في هذه الثورة المباركة أن تتحد كل القوى الوطنية مع الإرادة الثورية وان تكون للثورة قيادة تعبر عن الشعب وعن مطالبه وهمومه وطموحه وعندها إنشاء الله سيزول ما تبقى من النظام الظالم ويسطع نور الفجر والحرية وينعم كل اليمنيين بالأمن والإستقرار والخير والعطاء .
*ما هي المخاطر التي تحيط بالثورة خصوصا في ظل ضرب الساحات في المحافظات وكذلك ظهور الرئيس صالح في الفضائيات وتحدثه بتلك اللهجة الحادة المتزامن مع اقتراب موعد 17يوليو ؟
المخاطر كما ذكرناها آنفا إضافة إلى أن هناك عوامل أخرى يراهن عليها النظام وهي مرور الوقت مع حصول ضعف ووهن في همة الثوار وصمودهم وهذا يحتاج إلى صبر وتوكل على الله والتذكر دائما أن الناس في عمل يرضي الله تعالى لأنهم يواجهون ظالم ارتكب بحق الشعب كل أنواع الظلم والقمع سواء في المجال العسكري وهو يشن الحروب في جنوب الوطن وشماله أو وهو يمارس قمع الحريات ويكرس من حالات الفرقة بين أبناء الشعب وحالة الفساد التي وصل إليها النظام والتدني الكبير في مجالات واسعة سواء أمنية أو إقتصادية وحتى إجتماعية وثقافية كلها كفيلة ان يقف الشعب اليمني بقوة لمواجهة من رعاها وانتجها وأوجدها في المجتمع اليمني لأن من مسئوليات الشعوب ان تتحرك لمواجهة الظلم وإلا تبقى واقفة أو راضية بما يجري عليها من ظلم وفساد فالشعوب قادرة على التغيير وقد أثبتت ذلك في عدة بلدان عربية ولن يؤثر ظهور الرئيس الظالم على مسار الثورة أبدا فالثورة بكامل قوتها وكانت قوية وما زالت بكامل قوتها وهو اليوم بنظامه اضعف مما سبق ونحتاج إلى مزيد من الصبر والصمود والمواصلة وعدم السماع لمن يحاول أن يبث الشائعات أو يتحدث عن مبادرات وحوارات أن يؤثر على صبرنا وقوتنا ويكون الهم مركزا على اسقاط النظام بكل مجرمية وفاسديه وإلى تغيير واقع اليمن المظلم إلى واقع جديد وهذا ما سيحصل إنشاء الله تعالى .
عبدالملك الحوثي
*ماذا قرأتم في تصريح الشيخ /صادق الأحمر في إحدى الفضائيات حين قال (نحن في الحقيقة أخطأنا عندما خضنا الحرب ـ نحن القبائل ـ مع إخواننا الحوثيين ؟
تصريح الشيخ / صادق الأحمر في قناة الجزيرة وحديثه عن الخطأ الذي حصل من جانبهم في الحروب الظالمة التي شنها النظام هو موقف شجاع يعكس الصدق والوفاء الذي عبر عنه الشيخ / صادق وهذه خطوة ستساعد الشعب اليمني في تجاوز المراحل السابقة ونبذ الثارات والخلافات وفتح صفحة جديدة للتعايش والإحترام المتبادل وسيكون لهذا الموقف إسقاطات إيجابية على مختلف القوى الوطنية سواء كانت قبلية أو سياسية أن يترك الجميع الماضي بكل ما فيه من فتن وحروب ومشاكل ويتطلع الجميع إلى المستقبل ويتم فتح صفحة جديدة يكون فيها التسامح والتعالي والإحترام المتبادل شعار المرحلة ، كما أن هذا الموقف سيساهم في بناء مستقبل واعد بالأمن والإستقرار تكون فيه النفوس هادئة ومطمئنة .
*أنتم تلقيتم اتصالات من عدة جهات واستقبلتم عدد من الشخصيات بشأن مواقفكم من اللقاء المشترك وما إذا كنتم ستنضمون للقاء المشترك وخصوصا بعد التأييد الكبير جدا من المستقلين داخل الساحات لكم ..هل لنا أن نعرف ما هو الغرض من هذه اللقاءات والتنسيقات وبماذا خرجت ؟
نحن نستقبل كل يوم وفود قادمة من أرجاء الوطن تأتي لتزور جزء من الوطن تتلمس همومه وتطلعات أبنائه ويشاهدون جرائم النظام وما خلفه من دمار هائل ما زال ماثلا للعيان حتى اللحظة وما تركته الحرب من آثار نفسية وإقتصادية على حالة الناس ويلتقون بالناس ويزرون مختلف القرى والمناطق إضافة إلى معرفة الحالة الثورية في المحافظات الشمالية وما فيها من تعايش وإخاء في إطار النضال السلمي الثوري القائم في كل البلد ويتعرفون على المجتمع بحالتهم الحقيقية بدون زيادة أو نقصان متذكرين دعايات النظام وكذبه على أبناء هذه المحافظات المظلومة وهذا هو الذي يجري الآن والإخوة في اللقاء المشترك كذلك زاروا هذه المحافظات المنكوبة وحضروا في المظاهرات الشعبية وقدموا كلمات للجماهير وعبروا عن إرتياحهم من الصورة الجميلة في هذه المحافظات
وخلال هذه اللقاءات والزيارات يتم بحث الحالة اليمنية والوضع السياسي ونستقبل الآراء ونستمع للنصائح والرأي الأخر ونلاحظ أن كثير من الشعب اليمني متمسك بالثورة ومستمر في النضال السلمي فيها حتى تتحقق أهدافها كاملة ، وهذا إنجاز يحسب للثورة فلولا هذه الثورة لما عرف الناس حالة الظلم والإبعاد التي تعيشها محافظات الشمال والجنوب في هذا الوطن .
*ماذا يعني لكم ضرب ساحات الحرية في المحافظات في ظل الصمت والتعتيم من قبل بعض الجهات التي يعتبرها الثوار في ساحة التغيير بصنعاء أنها سياسية متعمدة الغرض منها محاولة إخلاء هذه الساحات والإبقاء فقط على ساحة صنعاء للمراهنة عليها ؟
الاعتداء على الساحات جريمة بشعة لا نقبلها ابدا ونتألم لما يجري على إخواننا في الساحات من عدوان ظالم ومستكبر من قبل النظام الذي لا يريد أن يسمع إلا ما يشاء من التمجيد والتسبيح بحمده ليلا ونهارا وندرك أن هذه الجرائم وهذه الإعتداءات لها تداعياتها على الثورة وعلى النسيج الوطني ويؤلمنا الى ابعد الحدود ما يحدث على إخواننا أبناء وطننا من إنفراد النظام بالثوار ونقدم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي والإجتماعي لبقية الساحات ونؤكد لهم أننا معهم في كل حالاتهم وقد خرجت مسيرات كبيرة في هذه المحافظات تضامنا مع الساحات المعتدى عليها ولا سيما محافظة الحرية محافظة تعز التي تتعرض لاقسى أنواع القمع والتنكيل ونؤكد لإخواننا أننا معهم ولن نقف مكتوفي الايدي على ما يجري عليهم فركائز هذه الثورة رفضها للظلم بكل اشكاله وأنواعه وما يجري على هذه الساحات هو من أشد انواع الظلم افلا نكون من الواقفين ضده بكل امكانياتنا وقوانا البشرية والمادية ؟
*كيف قرأتم الموقفين السعودي والأمريكي في ثورتي مصر وتونس وهل هناك سيناريو تحاول أن تنفذه كلا من التدولتين في ثورة اليمن وعن طريق من تريد تنفيذه وما هي رسالتكم للسعودية وأمريكا ؟
يجب ان ندرك اولا أن التدخل الخارجي لا يصب في مصلحة الوطن ولا الشعب فالشعب يعاني من هذا النظام لما يقارب 33عاما ولم يتحرك احد لإنصافه أو لإنقاذه وعندما وجدت الثورة تحركت الأطراف الخارجية ليس لتقف مع الشعب اليمني ولكن لتحافظ على مصالحها التي رعاها النظام الظالم وهكذا التدخلات الخارجية تراعي في الأساس مصالحها العليا سواء كانت سياسية أو عسكرية أو أطماع إقتصادية ومن هنا نقرأ دوافع التدخل الخارجي والسفير الأمريكي يتحرك في الساحة السياسية اليمنية بكل وضوح ويجمع مختلف الأطراف ويتم الحديث معه كوصي على البلد والشعب وله كافة الحرية في إتخاذ المواقف والإطلاع عليها وهذا أمر يعرفه الجميع فهل تحركات السفير الأمريكي نابعة من حرصهم على إستقرار الشعب اليمني ونابعة من ضرورة إزالة الظلم والقمع عليه أم هي في الأساس تخدم الأطماع الأمريكية في البلد !؟
* ما هي الرؤية التي تقترحونها وترونها مناسبة لإنجاح الثورة الشبابية الشعبية وإخراجها من حالة الركود الثوري إن صح التعبير ؟
نرى أن الحالة الثورية اليوم هي بحاجة إلى مزيد من المواقف السياسية والثورية والإتحاد في الموقف والقرار والإندماج التام مع مطالب الشعب كشريحة واسعة من المجتمع قبل الأطر السياسية لأن الصوت الذي يسمعه ويعرفه الشعب هو ما يحاكي معاناته ووضعه ولذلك نحتاج إلى صبر وتفاني وإستعانة بالله وإعتماد عليه ومن ثم إتخاذ الكثير من الخطوات التي يرى الجميع نفعها وأهميتها ومن ابرزها رفض التدخل الخارجي بكل اشكاله وأنواعه ومن أي طرف كان والتوقف عن الدخول في مبادرات شكلية سنحت للنظام الإفلات من لهيب الثورة حتى الآن فلا يتكرر الخطأ وهذا يحتاج إلى جهود ليست فقط لمن في الساحات فمن هم في الساحات حتى الآن يقومون باشرف وأفضل المواقف الوطنية العليا وهم بحاجة إلى دعم وإسناد من شركاء الثورة وفرقائها والداعمين لها لا أن تبقى الأنظار فقط متجهة للساحات بل هنا دور مشترك بين الجميع يكون في مجمله مواقف قوية وواضحة مجمع عليها ثوريا وشعبيا والتحرك بعد ذلك إلى التصعيد في حالة جماعية يتحمل فيها كل الأطراف مسئوليتهم الوطنية تجاه الشعب وتجاه هذه الثورة وتجاه تلك الدماء الزكية الطاهرة التي سقطت في مختلف ساحات الإعتصام والمسيرات التظاهرية .
*ما هي رؤيتكم لليمن بعد الثورة وأين موقع القبيلة في الدولة المدنية الحديثة وهل ستختفي المظاهر المسلحة في بعض المحافظات ؟
اليمن بعد الثورة سيكون صورة رائعة تمثل روح الثقة بالنفس لدى الشعب عندما يشعر أن قوته وإرادته عظيمة ومؤثره وستعود الثقة للناس أولا بأنفسهم وثانيا سيكون هناك مستقبل سياسي في اليمن لا يستطيع أحد أن يرتكب فيه الفساد او الظلم لأن الثورة ستلاحق كل مفسد وكل مجرم وسيبقى الشعب حارسا أمينا لمصالحه الوطنية وستفرز الثورة حالة من الشراكة الوطنية في مختلف القضايا والوسائل وهذه ما زالت بحاجة إلى حالة ثورية تكون مستمرة تبقى حتى تتحقق كافة أهدافها بما في ذلك رسم صورة الوطن السياسي مستقبلا ، والقبيلة كمكون إجتماعي يمني هي مستفيدة من هذا الوضع فهي تتأثر سلبا أو إيجابا ومن مصلحتها الإستقرار بل هي من أشد من يحتاج الأمن والإستقرار ، والمظاهر المسلحة ستختفي عندما يكون هناك نظام يحمي جميع ابناء الشعب اليمني ولا يشجع على الثارات والمشاكل كما انه في وجود دولة تحمي الحقوق والحريات وتبسط الأمن والاستقرار وتحترم الجميع لن يكون هناك أي مبرر لبقاء المظاهر المسلحة في المحافظات .
*كيف يمكن أن تصفون الحياة في محافظة صعدة من ناحية الدوام الرسمي للموظفين ـ التواجد الأمني وانواعة ـ وفيما يتمثل دوركم بعد أن رشحت المجالس المحلية فارس مناع محافظا للمحافظة ؟
الحياة في محافظة صعده حياة طبيعية يسودها الأمن والإستقرار وتمارس الدوائر الحكومية مهامها بكل يسر وسهولة ، وبخصوص الدوام الرسمي فالسلطة المحلية هي من يجب عليها أن تراقب مثل هذه الحالات لأنها مسئوليتها الأولى وما نراه حاليا دوام لا باس به ، لكن لسنا على إطلاع كامل بذلك وأي فساد مالي أو إداري سيرفضه الشعب وترفضه الجماهير ولذلك نعتقد أنه حتى الأن ما زالت الأمور تسير بخير .
والسلطة المحلية في المحافظة هي من اختارت لها محافظا وهذا شأنهم نحن لا نتدخل فيه ، ما يهم الناس هو توفير احتياجاتهم المعيشية ووجود الأمن الذي حرمت منه المحافظة لمدى سنوات كثيرة وهي الأن تعيش حالة من الأمن والإستقرار قد لا تتواجد في بقية المحافظات الأخرى وهذا نتيجة للتعايش السلمي والتفاهم السائد بين كل التنوع الإجتماعي في المحافظة والحالة في صعدة تثبت كذب إدعاء النظام الذي يقدم نفسه حاميا للبلاد من الدخول في حرب أهلية أو مشاكل بين ابناء المجتمع .
تنوية من السفير برس ( إجابة الأسئلة كما وردت الى الصحيفة من المكتب الإعلامي للسيد عبدالملك الحوثي ).