عشرات الأطقم المسلحة للإصلاح تقتحم فعالية للإنتقالي في شبوة وتعتقل عدد من قياداته (صورة)

شبوة- يمني برس

هاجمت عشرات الأطقم العسكرية التابعة لحزب الإصلاح اليوم الثلاثاء, موقع فعالية تدشين ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من دويلة الاحتلال الإماراتي  بمنطقة قوز ام ناصر بمديرية بيحان شبوة, واعتقلت عدد من القيادات التابعة له, كما منعت المشاركين من الوصول إلى موقع الفعالية.

وأوضحت مصادر محلية بشبوة أن قوات عسكرية كبيرة تابعة للإصلاح قدمت من محافظة مأرب بتوجيهات ما يسمى وكيل وزارة داخلية هادي المرتزق محمد بن عبود الشريف, مسنودة بما يسمى اللواء136 التابع للمرتزق صلاح الحارثي وأفراد الأمن العام التابع للإصلاح في بيحان اقتحمت موقع الاحتفال التابع للإنتقالي الإمارات في المديرية, وحطمت منصة الاحتفال والمقاعد والطاولات, مؤكدا أنها اقتلعت أعلام النظامين السعودي والإماراتي من مكان الفعالية.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية حاصرت بعدد من الأطقم المسلحة منزل المرتهن للإمارات العميد مساعد علي الدهولي وأثارت الرعب بين الأهالي والنساء وتهديدهم باطلاق النار, كما هددت نجله بما وصفته المصادر بالدعس والاعتقال.

ولفتت المصادر إلى أن الأطقم العسكرية احتجزت اللجنة الفعالية والإعلامية بموقع الفعالية وتلفظت عليهم بألفاظ نابية, وأوقفت نائب ما رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي العميد المرتزق مساعد شيخ سنيد في أحد النقاط الأمنية, كما اعتقلت رئيس ما يسمى الدائرة السياسية الدكتور صالح العياشي والناشطين حسين احمد شنع , وصالح احمد شنع واقتادتهم الى إدارة الامن التابع لإصلاح بالمديرية.

ويأتي هذا التوتر الغير مسبوق في سباق محموم بين فصائل و ادوات الغزو و الاحتلال حيث اقدم الإصلاح بضم بيحان امنيا الى مارب, فيما توعد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الاماراتي بالرد ورفع علم الانفصال على آبار النفط.

 ويؤكد مراقبون ان الإمارات تسعى عبر خطة جديدة بديلة لها إلى جعل منطقة بيحان ساحة مفتوحة للصراع والاحتراب الداخلي المسلح بين الاصلاح والانتقالي, على غرار مخططها الخطير التي بدأت بتنفيذه  قبل أسبوع وإذكاء فتيل الاقتتال بين الفصائل المسلحة الموالية لها وللنظام السعودي (الإصلاح-الجماعات السلفية) بمدينة تعز, في ظل صمت مريب وتغاض كبير من ما يسمى بحكومة الفار هادي.