حصل “يمني برس” على معلومات خطيرة أن حكومة هادي وحزب الإصلاح ، بدأت بالتواصل مع قياداتها في مدينه عدن لتنفيذ مخطط تسعى إلى السيطرة عليها بمهاجمة المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات
لتنفيذ عمليات مواقف تمنحها غطاء يبرر خطة لقصف جوي مكثف على المدينة بعدما اضطرت، أي الإمارات، مؤخراً للاعتراف مجدداً بحكومة الفار عبدربه منصور هادي وسمحت للأخير بالعودة إلى عدن مقابل تبني معركة الحديدة، لكن ذلك لم يكن كافياً لتبديد المخاوف الدولية من الكارثة الإنسانية المتوقعة جراء التصعيد.
وتوضح المعلومات ان المخطط يبدأ بتنفيذ قيادات إصلاحية بمهاجمة منطقة جولد مور بالتواهي والسيطرة عليها عبر باستخدام انتحاريين وسيارات مفخخة، يليها هجوم مسلح ستستهدف مقر المجلس الانتقالي وقوات مكافحة الارهاب ومنزل مدير امن عدن شلال علي شائع، وبمساعدة جنود في موقع الفنار الذي يرابط فيه أفراد يتبعون الجوهري وآخرين يتبعون ناصر النوبة من جنود الشرطة العسكرية الموالية لهادي .
وتفيد المعلومات ، إلى أنه تم تهريب العشرات من الجنود من معاشيق عبر قوارب من البحر بعد تشديد النقاط في مداخل مدينة التواهي من خلال إجراءات في عمليات التفتيش .
إلى ذلك ، مصادر عسكرية تعتقد أن موعد تنفيذ المخطط ستكون خلال أيام عيد الأضحى، والتي حددتها حكومة هادي موعد صرف مرتبات جنود شماليين واخرين جنوبيين في موقع الفنار .
وكشفت المصادر العسكرية لـ “يمني برس” أن حكومة هادي حددت التواهي لمكان لجنة صرف المرتبات كذريعة الهدف منه ادخال جنود سيتم تجهيزهم في موقع الفنار فيما ستقوم قوارب قادمة من معاشيق تحمل مسلحين بلباس نسائي على عملية الاقتحام بعد تفجيرات سيتم استخدام فيها سيارات مفخخة .