أكدت التشيك، أنها لا تخطط لإجراء أي تغييرات في سفارتها في دمشق، وشددت على أن المطالبة بسحب السفيرة إيفا فيليبي من دمشق ليست في مصلحة تشيكيا ولا في مصلحة حلفائها.
وأوضح وزير الخارجية التشيكي يان هاماتشيك في تصريح له، وفق وكالة «سانا»، أن الوزارة «لا تخطط لإجراء أي تغييرات في سفارتها في دمشق»، وأضاف: «لدى السفارة الكثير من الأعمال، وهي تنجزها بشكل جيد وهذا ما يزعج البعض»، مشدداً على أن «المطالبة بسحب السفيرة إيفا فيليبي من دمشق ليست في مصلحة تشيكيا ولا في مصلحة حلفائها بل على العكس وجودها يخدم هذه المصالح».
وكان هاماتشيك أكد خلال زيارته دمشق في التاسع من الشهر الجاري صوابية قرار بلاده إبقاء سفارتها مفتوحة في دمشق بما أسهم في تعزيز التواصل بين البلدين والاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية بصورة موضوعية، مشدداً على حرص بلاده تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.
في السياق، أكد رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل أن صمود سورية في مواجهة الإرهاب أنقذ المنطقة بأكملها.
من جانب آخر، أكد الصحفي الكوبي خوان دوفلار اميل أن إقامة الدورة الـ60 لمعرض دمشق الدولي تشكل علامة واضحة للانتعاش وإعادة البناء الاقتصادي التي تعيشها سورية بعد سنوات الحرب الإرهابية التي شنت عليها.
وفي مقال له بعنوان «معرض دمشق… انتصار سوري آخر» نشره في صحيفة «العمال» الكوبية قال إميل، وفق «سانا»: إن «إقامة نشاطات اقتصادية على هذا المستوى وبمشاركة أجنبية واسعة تظهر مدى التقدم والانتصارات التي تحققها سورية على الإرهاب الأمر الذي يشكل أرضية لعودة الأمان والاستقرار للبلاد».
وأشار الصحفي الكوبي إلى أنه بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب العدوانية المدمرة التي فرضت على سورية تمكنت من تحرير معظم أراضيها من الإرهابيين، لافتاً إلى أهمية مساهمة هذا الحدث التجاري الكبير بتعزيز الاستثمارات الأجنبية والمشاركة في خطط إعادة الإعمار.
وتتواصل الاستعدادات للمشاركة في الدورة الـ60 من معرض دمشق الدولي المقرر انطلاقها في السادس من أيلول المقبل على أرض مدينة المعارض بمشاركة محلية ودولية واسعة.