ردودُ دولية تأخذُ صدارتها في مجزرة أطفال ضحيان بصعدة ،وتخاذُل القرباء المسلمين مؤيدين للضربة ،إلا نفسُ الحرية والعروبة الشام فمنها سوريا ولبنان فلكم منا أزكى السلام ،وما للرد اليماني إلا رونقهُ الخاص وغروب اليمن لا يأتي بالبرودة أغلب هذه الأيام طالما يوجد من يحاول بناء كيان استعمار ،والبدر يظهر في يوم ولادته ،وجحيمُ يطلع في دورِ الفجور ،وحرارة الطقس اليمني تصل باليستيا بعيد المدى إلى جيزان، جازةً أهداف العدوان الإستراتيجية ، منذرةً العدو أن يلاقي نار البراكين في أشد الحرارة ، والنصيحةُ التي لا تتكرر أن تغادر الشركات الأجنبية دول العدوان السعودية والإمارات، فالصاروخية إلى تصاعد مستمر ،وللتوسع جحيم مشتعل ،وللعدى نقيع بركان مُنحمل .
جيزان اليوم نار مشتعل بكمائن واقتحامات لمواقع العدو وآلياته، إسقاطُ مواقعٍ من جهة ،وسقوط “بدر1” من جهة أخرى يتساقط معها هيلمان ملكي مصطنع راكمه النظام السعودي بالنفط والإجرام والوهابية تحت الرعاية الأمريكية على حساب أمن واستقرار اليمن ،وما هذا الا رد على استمرار التحالف الإرهابي في شن العدوان وارتكاب الجرائم وآخرها جريمة ضحيان بصعدة وقبلها إعدام الأسرى الثلاثة ومجزرتا الحديدة.
ويأتي كُل هذا في معادلة الرد الجديدة بدفعة من “بدور1″، مدشنة أجواء السعودية بأجواء النيازك والبدور والقواصف التي تجعل منها جحيماً مُشتعلاً يمنياً وليس طبيعياً كما يحدث من حرائق في ألمانيا ،وبعد الاستخفاف ومحاولة التبرير وتناقض المبررات لهذه الجرائم يأتي الردُ للمعتدي عن عدوانه و المجازر التي لا يكاد أن ينتهي إنقاذ الأولى وتُحلق الأخرى.
ليذُق العدو من البأس اليماني وبأس الله حتى لا يفكر بارتكاب المزيد من جرائمه ويستمر في حماقته ،ولا ينسى أن الشعب اليمني يملك القوة التي يستطيع أن يركعه بها ويلقنهُ الدروس والملاحم القاسية حتى يكف عن استهتاره بأرواح الطفولة البريئة والإنسانية اليمنية الحكيمة، فشعبنا شعبُ مجاهد لا شعب مترنح على القصور والموائد ،جهاده دستور وبصموده أسطورة ،وجحيمه إذا فزع ما كان للمعتدي إلا التراجع متقهقراً مهزوماً ،وما للعدو الا أن يغُض طرفه ويرحل من أرضٍ ليست له ولا فيه ،ولا يُحاول التمادي وتصديق وعود سادته اليوم ،ويوم نهايته حين يستغيثُ يتبرأ منه ويقع عليه اللوم ،والنصرُ قادم لشعب الحكمة المسلم ،والخزي والهوان للمعتدي الأثم .